الشيخ الددو يلقى كلمة علماء الأمة في مؤتمر رواد الأقصى باسطنبول

39

الفتاش الاخباري : انطلقت صباح اليوم الجمعة 01 – 11 -2019م أعمال المؤتمر الحادي عشر لرواد و رائدات بيت المقدس ، الذي ينظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين بمدينة استطنبول التركية تحت شعار “معا ضد الصفقة والتطبيع ”

و يشارك في المؤتمر الذي يستمر ليومين عشرات العلماء و المفكرين و القادة و يهدف إلى :

– الوعي بالمخاطر التي تواجه قضية حق عودة اللاجئين الى وطنهم، عبر إلغاء الأنورا، وشطب صفة اللاجئ، وسن قوانين عنصرية، والتوطين، والتهجير..

– إدراك التحديات التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، عبر التهويد والاستيطان، وهدم المنازل، وتقسيم الأقصى..

– إبراز مخاطر موجة التطبيع والاختراق بكل أشكاله على الأمة، عبر إعادة تشكيل المنطقة ثقافيا، وسياسيا، واقتصاديا، وعسكريا ، وأمنيا..

– تبيان تداعيات الصفقة على حق الشعب في السيادة على أرضه وإقامة دولته، عبر ضم مستوطنات الضفة، وإقامة دولة منزوعة السيادة في غزة..

و قد ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو كلمة علماء الأمة حيث شدد على مكانة القضية الفلسطينية مشددا على الدور التاريخي لعلماء الأمة و مفكريها في الحفاظ على المقدسات و أرض مسرى خير البرية صلى الله عليه وسلم…

مبشرا الأمة أن الحقوق ستعود قريبا إلى أصحابها و أن ذلك من تمام العقيدة فوعد الله حق و لا يخلف الله الميعاد …

معتبرا أن كلما تم التوقيع عليه من اتفاقيات السلام غير ملزم لهذه الأمة و لا لمجاهديها الذين بايعوا الله سبحانه و تعالى و استبشروا ببيعتهم له…

فلن نعترف ببيع مقدساتنا و لا بالتنازل عن شبر واحد منها و لن ترضى هذه الأمة في أي ظرف من ظروفها بتقسيم بين أصحاب الحق و مغتصبي الأرض…

و كل من قبل مبدأ تقسيم الأرض فهو مخطئ فأرض فلسطين أرض مباركة وهي ميراث الأنبياء و لا يمكن التنازل عن أي شبر منها و ستعود بإذن الله تعالى كاملة إلى أهلها .

و يشغل فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو رئاسة المجلس الاستشاري لهيئة علماء فلسطين في الخارج و عضوية لجنة فلسطين في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين…

و يسعى القائمون على المؤتمر إلى تعريف الأمة بإبداعات صمود الشعب الفلسطيني من خلال مسيرات العودة، وعمليات المقاومة بكافة أشكالها، وكشف جرائم الاحتلال وانتهاكاته و إطلاع الحضور على آخر مستجدات القضية الفلسطينية عموما و صفقة القرن و مبادرات التطبيع المشؤومة على وجه الخصوص هذا بإضافة إلى إظهار الجهود المبذولة من حركات التضامن العالمية”.