أفريقيا برس – موريتانيا. عقد المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف دورة عادية بمقر الحزب في نواكشوط، برئاسة السيد سيدي أحمد ولد محمد، رئيس الحزب، حيث ناقش المجتمعون عدة محاور من أبرزها الوضع السياسي بين الدورتين، والتحضير للحوار الوطني، إلى جانب قضايا أخرى متفرقة.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم رئيس الحزب عرضًا شاملاً حول الوضعية السياسية، مشيدًا بالأجواء التي تشهدها البلاد في ظل المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدًا أن الحكومة تواصل خلال هذه المرحلة استكمال الإنجازات التي تحققت خلال المأمورية الأولى، على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.
وقال رئيس الحزب إن البلاد تعيش حالة من الاستقرار والهدوء السياسي، معتبرًا أن هذه الأجواء الإيجابية تُعزّز فرص التهدئة والانفتاح. كما أشاد بقرار ولد الغزواني إطلاق حوار وطني شامل، معتبرًا أنه خطوة بالغة الأهمية لتقوية اللحمة الوطنية وتعزيز الثقة بين مختلف الفاعلين السياسيين.
وأضاف ولد محمد أن رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي حققت مكاسب هامة للوطن والقارة، وأسهمت في تعزيز مكانة الدبلوماسية الموريتانية على المستوى الدولي، مشيرًا إلى ما وصفه بالسمعة الطيبة التي أصبحت تحظى بها البلاد في المحافل الإقليمية.
وفي ختام الاجتماع، ثمّن المكتب التنفيذي الدعوة إلى تنظيم الحوار، مؤكدًا على أهمية التشاور كوسيلة لترسيخ الديمقراطية وتحقيق المزيد من المكاسب التنموية. كما نوّه بموقف منسقية أحزاب الأغلبية من الحوار وحرصها على توحيد الرؤية، مشيدًا في الوقت ذاته بتجاوب مختلف مكونات الطيف السياسي مع الدعوة، باعتبارها فرصة لتقدم حقيقي في معالجة القضايا الوطنية الكبرى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
