أفريقيا برس – موريتانيا. أودعت النقابة الوطنية للمدرسين (نور) يوم 2 مايو 2025 إخطارًا بالإضراب لدى وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، في خطوة تصعيدية جديدة تأتي احتجاجًا على ما وصفته بـ”مراوغة الوزارة ومماطلتها” في الاستجابة للمطالب المشروعة لمنتسبي القطاع، خاصة فئة عقدويي الدولة والمكتتبين، إلى جانب من تبقى من مقدمي خدمة التعليم دفعة 2019.
وأكدت النقابة في بيان صادر عن مكتبها الوطني واطلعت عليه “أفريقيا برس”، أن وزارة التربية تتبنى “تناقضات واضحة ومماطلة مرفوضة”، معتبرة أن ذلك يعمّق أزمة الثقة مع الشركاء الاجتماعيين. وقالت النقابة إن التلاعب بحقوق المدرسين استمر لأكثر من سنة ونصف دون أي تجاوب جدي، مشيرة إلى أن هذا الوضع هو ما دفعها إلى تجميد عضويتها في لجنة المظالم وبدء حراك احتجاجي بدأ بوقفات أمام كل من الوزارة الأولى ووزارة التربية، وانتهى بوقفة أمام مباني وزارة التربية.
وأضاف البيان أن النقابة قررت تقديم عريضة مطلبية شاملة، مذيلة بمسطرة احتجاجية تراعي مختلف فئات منتسبيها، وتضمنت المطالب التالية:
1. صرف مستحقات “الطبشور” لعقدويي الدولة منذ تاريخ اكتتابهم.
2. الإعلان الفوري عن المسابقة الرابعة.
3. منح الوكلاء كافة العلاوات المقررة لنظرائهم في المهنة، وتسوية تكملة رواتب الدفعتين الثانية والثالثة، مع صرف المتأخرات.
4. تحسين الظروف المعيشية للمدرسين من خلال زيادة الرواتب والعلاوات.
5. صرف “الطبشور” لأساتذة دفعة التكملة، وعددهم ستة أساتذة.
6. توفير سكن لائق لكل المدرسين الميدانيين.
كما تضمّنت العريضة إخطارًا بالتوقف عن التدريس أيام 2 و3 و4 و18 و19 و20 مايو، إلى جانب تنظيم وقفات احتجاجية متزامنة أمام الإدارات الجهوية في الداخل.
وأكد المكتب الوطني في ختام بيانه أن النقابة لن تتراجع عن خطواتها التصعيدية ما لم تتم الاستجابة الفورية والعادلة لمطالب منتسبيها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس