أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إسرائيل والإمارات العربية المتحدة أقامتا “تطبيعاً كاملاً للعلاقات”. ويقول ترامب إن هذه خطوة نحو بناء شرق أوسط أكثر سلامًا وأمانًا وازدهارًا ، وهي الخطوة التي اعتبرها احرار العالم العربي والإسلامي خطوة في الإتجاه الخاطئ ومساهمة في هدر الحقوق الفلسطينية واستهتار بقضية الأمة المركزية وهدر لجهود الفلسطينيين ومقاومتهم لإسرائيل كما أنها فاتحة مؤسفة للمزيد من التطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين فبعد السودان يتزايد الحديث عن ضغط إماراتي سعودي على حلفائهم للتطبيع مع إسرائيل ،
وهناك مخاوف متزايدة ان يكون بيان الخارجية الموريتانية اليوم الداعم للإمارات العربية مقدمة لعمل أكثر من مجرد دعم الإمارات في تطبيعها مع الصهاينة فالبيان في حد ذاته تراجع خطير في موقف الجمهورية الإسلامية الموريتانية من القضية الفلسطينية ، وإعلان صادرت به الحكومة رفض الموريتانيين لأي شكل من أشكال التعاون او تشجيع التطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين
نص البيان :
“إن الجمهورية الاسلامية الموريتانية، تقديرا منها لروابط الاخوة والعلاقات التاريخية التي تربط بين بلادنا ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ، وثقة منها في حكمة وحسن تقدير قيادتها وما قدمته من تضحيات كبيرة وخدمات جليلة لصالح القضايا العربية والقضية الفلسطينية تحديدا ، لتؤكد مايلي :
-أن دولة الامارات العربية المتحدة تمتلك السيادة المطلقة والاستقلالية الكاملة في تسيير علاقاتها وتقدير مواقفها وفق مصالحها الوطنية، ومصالح العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة.
أن ثقتنا مطلقة في قيادة دولة الامارات المتحدة الشقيقة ، وانها ستراعي في أي موقف تتخذه مصالح الامة العربية والشعب الفلسطيني ومعاناته وهو يرزح تحت الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي ، وبما عرف عنها من حكمة وحسن تقدير ستتخذ كافة التدابير والضمانات لاستعادة الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.