سامي أبو زهري: لا نفكر في نزع سلاحنا ومظاهرات غزة لا تخلو من “أغراض حزبية”

3
سامي أبو زهري: لا نفكر في نزع سلاحنا ومظاهرات غزة لا تخلو من “أغراض حزبية”
سامي أبو زهري: لا نفكر في نزع سلاحنا ومظاهرات غزة لا تخلو من “أغراض حزبية”

أفريقيا برس – موريتانيا. قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري، إن ” الحركة لم تفكر في موضوع نزع سلاح المقاومة،” مؤكداً أن “قصة السلاح تنتهي بنهاية الاحتلال.”

ونفى القيادي الحماسي أن يكون “الاحتلال الإسرائيلي اشترط نزع سلاح المقاومة، أثناء اتفاق وقف إطلاق النار في مراحله الثلاث” التي اتفقت عليها الحركة وإسرائيل، بوساطة أمريكية مصرية قطرية، يناير الماضي.

جاء ذلك في حديث أجراه مع برنامج حوار صحراء 24، اليوم الخميس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، في وقت عادت فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى ذروتها، واستشهاد المئات في ظرف أيام.

وفي الوقت الذي ينفي فيه الناطق الرسمي باسم حماس تفكيرها في نزع سلاحها، تحدثت وسائل إعلام عربية وأجنبية عن مرونة الحركة الفلسطينية تجاه فكرة تسليم إدارة قطاع غزة لحكومة مستقلة.

وأشار أبو زهري إلى أن الموقف الإسرائيلي الحالي المنادي بنزع السلاح إنما هو “شرط تعجيزي” لأنه لا يريد اتفاقاً مشيراً إلى “نيّته الحقيقية في تفريغ قطاع غزة من سكانه” بمباركة من إدارة ترامب.

وفي آخر تطورات المفاوضات بين الحركة وإسرائيل، كشف القيادي عن قبولهم بمقترح قدمه المبعوث الأمريكي ويتكوف، بالإفراج عن خمس أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وهو ما رفضته إسرائيل.

وأكّد أبو زهري أن نتنياهو يريد “أخذ الحرب إلى ما لا نهاية حماية لمستقبله السياسي ومستقبل حكومته المتشددة” وأن “الغطاء الأمريكي والغربي يغريه بالمزيد من الجرائم.”

ولا يرى القيادي في حركة حماس فرقاً كبيراً بين إدارة ترامب وإدارة بايدن قبله، غير “نفاق الأخيرة ومحاولتها تجميل سياساتها، بينما يمارس ترامب سياساته الإجرامية بكل وقاحة.”

واعتبر أبو زهري المظاهرات الشعبية التي قامت مع تجدد الحرب داخل قطاع غزة من “حق الشعب الذي عانى من الإجرام والقتل،” لكنه أشار إلى “أغراض حزبية داخل هذه المظاهرات.”

عطفاً على ذلك أكد الناطق باسم حماس “تجاوبها مع كل المفاوضات والاتصالات والمحاولات،” مع التشديد على “مطالب الحركة الطبيعية والأساسية وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.”

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس