أفريقيا برس – موريتانيا. قال سفير ألمانيا المعتمد لدى موريتانيا، فلوريان رايندل، إن العلاقات بين البلدين بدأت منذ 65 سنة، مشيراً إلى أنها ستتواصل وتتعزز.
جاء ذلك خلال إطلاق المشاورات الثنائية لتعزيز الشراكة التنموية بين الحكومتين الموريتانية والألمانية، اليوم الأربعاء.
وأشار السفير رايندل إلى أن هذه المفاوضات ستشهد تعزيز التعاون بين البلدين وتطوير هذه العلاقات ضمن العديد من المجالات.
التركيز على مواطن النجاح..
وأوضح الأمين العام لوزارة الاقتصاد، يعقوب ولد أحمد عيشه، أن هذه المشاورات ستسلط الضوء على مواطن النجاح في المشاريع المنفذة، والانتقال بها إلى آفاق جديدة تراعي الأولويات التنموية الوطنية.
وشدد على ضرورة ارتباط المشاريع المقترحة ارتباطاً وثيقاً بحياة السكان، وأن تسهم في الاستغلال المستدام للموارد الوطنية، مع التركيز على الأنشطة الإنتاجية المولدة لفرص العمل، والمكافحة للفقر، ومواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لروح التعاون التي ميزت اللقاءات السابقة، ولجهود فرق العمل من الجانبين التي أسهمت في تحقيق مكاسب مهمة خلال السنوات الماضية.
دور بناء في منطقة الساحل..
من جانبه؛ أشاد مدير شؤون إفريقيا في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية كريستوف راوه، بما أسماه الدور البناء الذي تلعبه موريتانيا في منطقة الساحل.
واستعرض راوه “الإنجازات الرئيسية” التي حققتها موريتانيا على المستوى القاري، بما في ذلك فوزها مؤخراً برئاسة البنك الإفريقي للتنمية، وكذا المكاسب التي تحققت خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي.
وأكد المسؤول الألماني على أهمية الشراكة “المتميزة” التي تربط موريتانيا وألمانيا منذ أكثر من ستين عاماً، مشدداً على الاهتمام الذي توليه ألمانيا لتعزيز العلاقات مع موريتانيا على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.
