أفريقيا برس – موريتانيا. أثنت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان أنتوني بلينكن وزير خارجيتها، وعلى لسان السفيرة الأمريكية في نواكشوط سينثيا كرشت، على العلاقات الأمريكية الموريتانية، وعلى التحسن الكبير الذي شهده ملف موريتانيا الحقوقي.
ونوّهت السفيرة الأمريكية، في كلمة أثناء حفل أقامته اليوم بنواكشوط، بمناسبة حلول الذكرى 246 لتأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، ” بالشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة وموريتانيا”، مؤكدة أنها “مبنية على أسس من المصالح والأهداف المشتركة”.
وأكدت السفيرة كرشت “أن العمل متواصل بين الجانبين بشكل يومي لتصبح موريتانيا قوة إقليمية فعالة في مكافحة التطرف العنيف، وفي معالجة قضايا حقوق الإنسان، وفي بناء التماسك الاجتماعي وبناء اقتصاد شامل ومتنوع”.
وأشادت السفيرة بالتقدم الهام الذي أحرزته موريتانيا في مجال حقوق الإنسان، معربة عن استعداد الولايات المتحدة لدعم البرنامج الإصلاحي الطموح المقدم من طرف الرئيس الغزواني لتعزيز الاندماج الاجتماعي وضمان وصول جميع الموريتانيين إلى الخدمات بنفس المستوى وبنفس الفرص والطرق.
وفي ذات السياق، أثنى أنتوني بلينكن وزير الخارجية، قبل يومين، على الملف الحقوقي الموريتاني، وذلك في لقاء جمعه بوزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، التي التأمت مؤخرا بمدريد.
وصف ووزير الخارجية الأمريكي موريتانيا بأنها “الشريك المحوري للولايات المتحدة في مجال الأمن الإقليمي بمنطقة الساحل وغرب إفريقيا”.
وظل ملف حقوق الإنسان في موريتانيا، الذي تؤججه المنظمات الحقوقية الموريتانية الناشطة في مجال الرق، السبب الأول في البرودة التي تمرّ بها أحيانا، العلاقات الموريتانية الأمريكية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس