أفريقيا برس – موريتانيا. بعد يومين من تصريحات رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني أكد فيها مغربية موريتانيا، وأن استقلالها عن المغرب خطأ، خرجت الحكومة الموريتانية عن صمتها خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الخاص باجتماع مجلس الوزراء، ليؤكد الناطق باسمها الوزير محمد ماء العينين ولد أييه، “أن التصريحات الصادرة عن أحمد الريسوني بخصوص موريتانيا تصريحات منكَرة ومستنكرة، ومدانة ومشجوبة، ومردودة لصاحبها، ولكل من تلامس لديه هذه التصريحات أي هوى”.
وقال “إن التصريحات المذكورة لا مستند لها، ولا يمكن أن تستند لأي مصدر يمنحها أي نوع من الصدقية؛ لأنها ضد شواهد التاريخ وشواهد الجغرافيا، وضد القوانين والشرائع التي تحكم الدول وتحكم العلاقة بين الشعوب والأشخاص، كما أنها تناقض سلوك من يُنتظر منه أن ينشر الطمأنينة وينشر احترام الآخر، وأن يلتزم بعدم استفزاز الأشخاص”.
وأكد الوزير “أنه ما من شيء يمكن أن يضفي على التصريحات المعنية أي صبغة من المصداقية، أيا كان الجلباب الذي يرتديه قائلها”. وقال “أظن أن صاحب التصريحات عندما نطق بهذا الكلام، يكون قد تبرأ من كل جلباب من جلباب الحكمة، كما من جلباب المصداقية”.
وتتواصل في موريتانيا ردود الفعل المنددة بتصريحات الريسوني متناغمة مع حملة مماثلة تشنها ضد تصريحات الريسوني الهيئات الرسمية وشبه الرسمية الجزائرية، كما تشنها الأحزاب والمنظمات ذات المرجعية الإسلامية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
