أفريقيا برس – موريتانيا. بدعوة من المنسق العام للحوار الوطني، موسى فال، عُقد مساء اليوم لقاء بينه وبين رئيس حزب تجديد الحركة الديمقراطية، يعقوب أحمد لمرابط، جرى خلاله تبادل واسع لوجهات النظر حول سبل المشاركة في الحوار الوطني، والسياق السياسي الراهن، والمراحل المرتقبة في المسار التحضيري.
وأكد المنسق العام للحوار أن مهمته تنطلق من تكليف مباشر بهدف فتح المجال أمام حوار جاد وبنّاء، يُشرك كل الأطراف، مع التركيز على تعزيز حضور الشباب وتكريس الشفافية كضمان لجدية العملية السياسية.
من جانبه، قال يعقوب أحمد لمرابط إن الحزب يولي أهمية قصوى لأي حوار وطني، لكنه يعتبر أن نجاحه مرهون بتوفير بيئة توافقية تضمن الحريات، وعلى رأسها إطلاق سراح معتقلي الرأي، مع الالتزام بآليات واضحة لتنفيذ مخرجات الحوار. وأضاف أن الثقة بين الفرقاء السياسيين لا يمكن أن تُبنى دون تقديم ضمانات قوية تفتح أفقًا جديدًا أمام المعارضة للمشاركة بمسؤولية.
وأشار البيان إلى أن اللقاء اتسم بجو من الجدية والتفهم المتبادل، وبرزت خلاله مؤشرات مشجعة نحو بلورة توافق سياسي واسع. وقد عبّر الحزب عن استعداده لدراسة مقترحات الحوار بناءً على التزامات واضحة تضمن التحول نحو معالجة فعلية للقضايا الجوهرية في البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس