أفريقيا برس – موريتانيا. عبّرت الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية في موريتانيا عن امتنانها وترحيبها بالتعليمات التي أصدرها رئيس الجمهورية إلى الحكومة، بشأن إيجاد تسوية نهائية لملف المتعاونين في الإعلام العمومي، والذي ظل عالقًا لعقود طويلة.
وأكدت الرابطة في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي، أنها تلقت هذه التعليمات “بكل فرح وسرور”، مشيرة إلى أن الحكومة باشرت في الأسابيع الأخيرة تطبيق هذه التوجيهات عبر تشكيل بعثات ميدانية للتواصل المباشر مع العاملين في مؤسسات الإعلام العمومي.
وقال البيان إن قرار تسوية هذا الملف، إن تم تجسيده على أرض الواقع، يمثل “خطوة في الاتجاه الصحيح” و”محطة فاصلة في مسار العدالة الاجتماعية” في البلاد، بعد ما وصفته بفشل الأنظمة المتعاقبة في إنهاء هذه الأزمة التي حرمت العديد من الإعلاميين من حقوقهم.
وأضافت الرابطة أن هذه الخطوة تعكس إرادة سياسية واضحة لمعالجة مظالم طال أمدها، معتبرة أن الفرحة لن تكتمل إلا بترجمتها إلى إجراءات فعلية تضمن لكل المتعاونين الحصول على حقوقهم بشكل نهائي وعادل.
وفي هذا السياق، وجهت الرابطة نداءً إلى رئيس الجمهورية والحكومة من أجل متابعة هذا الملف حتى نهايته، بما يضمن إنصاف الصحفيين المتعاونين الذين ظلوا، بحسب البيان، يؤدون مهامهم المهنية “بكل جد وإخلاص رغم قساوة الظروف وضبابية المستقبل”.
كما حيّت الرابطة كافة الزملاء والزميلات في الإعلام العمومي، مثمّنة صبرهم وثباتهم خلال السنوات الماضية، وأعربت عن تقديرها للوزارة الوصية على القطاع، في إشارة إلى الجهود التي بُذلت في الفترة الأخيرة لتسريع وتيرة التسوية.
وختم البيان بالتأكيد على تمسّك الرابطة بمتابعة هذا الملف حتى تُستكمل كل الإجراءات المطلوبة، وتُطوى صفحة المعاناة التي أثّرت طويلًا على العاملين في الإعلام العمومي الجهوي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس