أفريقيا برس – موريتانيا. قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن حياته “في خطر”.
وأكدت هيئة الدفاع في بيان صادر عنها، اليوم الأحد، أن “رواية الضرس، وما يقوم به طبيب السجن من تنسيق وعناية بصحة الرئيس – حسب دعوى النيابة العامة- ليس سوى مسرحية يراد بها الإلهاء عن الخطر الحقيقي المتمثل في الأمراض التي يعاني منها الرئيس بسبب حبسه الانفرادي الجائر في ظروف سيئة وخطيرة تهدد صحته وحياته”.
وأضافت الهيئة أن النيابة العامة تتمادى في الإساءة إلى الرئيس السابق “إرضاءً لخصومه”، مضيفة أن النيابة والمحامين والقضاة عجزوا عن إقامة أدنى بينة على ولد عبد العزيز و”ما تزال تَحُزُّ في غير مَفْصِل، وتدعي ما عجزت عن إثباته”.
واستطردت الهيئة بالقول: “يوجد بين أيدينا وبين أيدي النيابة تقرير طبي أعده أربعة أطباء منتدبين من طرف تحقيقها منذ أزيد من عامين، حذروا فيه من خطورة إعادة الرئيس إلى الظروف نفسها التي يوجد فيها الآن على صحته وحياته”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس