أفريقيا برس – موريتانيا. قال رئيس جامعة نواكشوط علي محمد سالم ولد البخاري إن نتائج مسح أجرته إحدى المنظمات في عام 2024 أظهر ضعفاً مقلقاً في مستوى إتقان اللغتين العربية والفرنسية بين الطلاب.
وحسب ولد البخاري بلغ متوسط درجات الصف الرابع 51.2 بالمائة في اللغة العربية، ولم تتجاوز النسبة 15.8 بالمائة في اللغة الفرنسية.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذه المعطيات تبين أن “الدعم في مجال تعلم اللغات أصبح أمراً مستعجلا”.
جاء حديث رئيس الجامعة، اليوم الاثنين، خلال إطلاق النسخة الثالثة من مشروع “أكيليوس” لتدريس اللغة.
نتائج مُرضية..
وأكد وزيرالتعليم العالي يعقوب ولد أمين أن النتائج التي حققها برنامج “أكيليوس” في المرحلتين الأولى والثانية تبعث على الاطمئنان على نجاح المرحلة الثالثة.
وأوضح الوزير أن هذه المرحلة تسعى إلى تعزيز اكتساب اللغتين العربية والفرنسية وتحسين مهارات المعلمين لدمج التعلم الرقمي في المؤسسات العمومية، مؤكدا أن هذه المرحلة سيستفيد منها 4345 طفلاً وشاباً، وسيتدرب خلالها 114 معلماً.
حول مشروع “أكيليوس”..
المشروع هو مبادرة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” سنة 2019.
وينفذ المشروع بدعم مالي وفني من مؤسسة “أكيليوس” واللجنة الوطنية السويدية لليونسيف، بالتعاون مع مركز دعم تدريس اللغات بجامعة نواكشوط.
ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل تعلم اللغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية، وغيرها) من خلال طرق حديثة وتفاعلية تعتمد على التكنولوجيا والتواصل الواقعي.
وتصفه الجهات المعنية بأنه برنامج تعليمي مبتكر يمكن المتعلمين من اكتساب المهارات اللغوية (الاستماع، التحدث، القراءة والكتابة) بطريقة مرنة وفعالة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
            




