أفريقيا برس – موريتانيا. غادر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم الأحد، المركز الوطني لأمراض القلب بعد إجراء قسطرة.
وقال مصدر طبي لـ “صحراء ميديا” إن ولد عبد العزيز غادر المستشفى بأمر من الطبيب المشرف على حالته.
وأضاف المصدر أن الطبيب المشرف عليه قال إن حالته الصحية لا تتطلب الحجز في المستشفى أو أي تدخل جراحي.
وأظهرت فحوصات القسطرة “مشكلة بسيطة” في أحد عروق القلب، يمكن علاجها بالأدوية ولا تحتاج أي تدخل جراحي.
وكان ولد عبد العزيز قد وصل إلى المستشفى في حدود الثالثة زوالًا بالتوقيت المحلي، حيث كان في انتظاره فريق طبي، وخضع للقسطرة في حدود الرابعة مساء، وبحسب المصدر الطبي فإنها “مرت بشكل جيد ودون أن تعقيدات”.
ولد عبد العزيز الذي حكم موريتانيا ما بين عام 2008 وحتى 2019، أدين من طرف محكمة الاستئناف شهر مايو الماضي بتهم منها استغلال النفوذ وإساءة استعمال الوظيفة وإخفاء العائدات الإجرامية، وحكمت عليه بالسجن 15 عامًا.
وسبق أن خضع ولد عبد العزيز لعمليتي قسطرة في مركز أمراض القلب، ويقول فريق دفاعه إنه يعاني من آلام حادة في الركبة، وطالبوا بالسماح له بالعلاج خارج البلاد.
في غضون ذلك، أصدر النيابة العامة بيانًا أمس السبت أوضحت فيه أن ولد عبد العزيز أعلن يوم 19 مايو أن لديه ضرسًا تتحرك، وعرض على طبيب أسنان “من اختياره”، فقرر الأخير خلعها، ولكنه طلب قبل ذلك “إجراء تقييم مسبق من طرف أخصائي أمراض القلب، اعتبارا للسوابق الصحية للمعني”.
في غضون ذلك، أوضحت النيابة أن أخصائي أمراض القلب أوصى بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية،، وأكدت في السياق ذاته أن “جميع الإجراءات تمت استجابة لطلب المعني، ووفق المساطر الطبية المعتمدة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس