أهم ما يجب معرفته
نفى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الاتهامات الموجهة لموريتانيا بشأن ترحيل المهاجرين الأفارقة، مشددًا على ضرورة وضع الأمور في سياقها الصحيح. وأكد أن البلاد تواجه تدفقًا متزايدًا من المهاجرين غير النظاميين، مما يستدعي تنظيم إحصاء شامل للأجانب المقيمين. كما أشار إلى التزام موريتانيا باستقبال اللاجئين.
أفريقيا برس – موريتانيا. قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن الاتهامات الموجهة لموريتانيا بشأن ترحيل المهاجرين الأفارقة “غير دقيقة”.
ودعا الرئيس غزواني في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” إلى وضع المسألة في سياقها الصحيح، بعيدًا عن “المبالغات والتحريفات التي تداولتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي المغرضة”.
تدفق متزايد للمهاجرين..
وأوضح الرئيس أن موريتانيا تواجه منذ سنوات تدفقًا متزايدًا من المهاجرين غير النظاميين الذين يتخذونها ممرًا نحو أوروبا أو مقرًا للإقامة.
وأشار إلى أن ارتفاع أعدادهم في الآونة الأخيرة بدأ يشكل تهديدًا للاستقرار الأمني والاجتماعي.
إحصاء شامل للأجانب..
وبيّن الرئيس غزواني أن السلطات قررت تنظيم إحصاء شامل للأجانب المقيمين على أراضيها، تمهيدًا لترحيل من لم يحصلوا على إقامة قانونية إلى بلدانهم الأصلية، مؤكدًا أن العملية جرت بالتنسيق الكامل مع حكوماتهم، وفي ظروف تحفظ كرامتهم.
وأضاف الرئيس غزواني أن موريتانيا كانت وستظل بلدًا مضيافًا وملاذًا آمنًا للاجئين، مبرزًا أنها تحتضن أكثر من 340 ألف لاجئ من دولة مالي، إضافة إلى عشرات الآلاف من المقيمين من دول أخرى، يمارسون حقهم في الإقامة القانونية بما يصون الكرامة والحقوق.
تاريخيًا، كانت موريتانيا معبرًا رئيسيًا للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى أوروبا. على مر السنين، شهدت البلاد زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين غير النظاميين، مما أدى إلى تحديات أمنية واجتماعية. في ظل هذه الظروف، تسعى الحكومة الموريتانية إلى تنظيم وضع المهاجرين من خلال إحصاءات دقيقة وإجراءات قانونية لضمان حقوقهم وكرامتهم.
تعتبر موريتانيا بلدًا مضيافًا، حيث تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، خاصة من مالي. هذا الوضع يعكس التزام البلاد بتوفير الحماية للأشخاص الذين يبحثون عن الأمان، رغم التحديات التي تواجهها في إدارة تدفق المهاجرين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس





