أفريقيا برس – موريتانيا. قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن موريتانيا مصصمة على أن توفر للمستثمرين الوطنيين والأجانب من الظروف المناسبة والمحفزة ما تستوجبه ترقية الابتكار والنمو، وتتطلبه المساهمة الفعالة في التحول الاقتصادي لموريتانيا.
جاء حديث الرئيس غزواني، اليوم الثلاثاء، خلال إشرافه على انعقاد الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للاستثمار في موريتانيا، في العاصمة نواكشوط.
تشخيص التحديات والعوائق..
وأوضح الرئيس غزواني أن المجلس الأعلى للاستثمار يواصل منذ إنشائه لعب دور محوري في تشخيص التحديات التي تواجه الفاعلين الاقتصاديين واقتراح الحلول المناسبة لها.
وأشار الرئيس إلى أن السنوات الماضية شهدت إصلاحات جوهرية مثل تحديث مدونة الاستثمار، تبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز الرقمنة، إضافة إلى دعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد أن هذه الإصلاحات أسهمت في ترسيخ مناخ أعمال مستقر وشفاف وتنافسي، يعزز قدرة المستثمرين على الابتكار والمساهمة في التحول الاقتصادي للبلاد.
تحولات تفرض تحديات وفرصاً..
وقال الرئيس غزواني إن التحولات الدولية المتسارعة في سلاسل القيمة، الاقتصاد الرقمي، والتحولات البيئية والطاقية تفرض تحديات جديدة على الدول.
وأضاف أن هذه التحولات تمثل أيضاً فرصاً كبيرة لموريتانيا إذا تمكنت من التكيف معها بحكمة، مع الاستفادة من مزايا البلاد الأمنية والسياسية والجغرافية.
وأشار الرئيس إلى أن ثروات موريتانيا الحيوانية والبحرية والزراعية والمعدنية تشكل قاعدة قوية للنمو، داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الدولة والقطاع الخاص لتحويل هذه الإمكانات إلى محرك اقتصادي فعال.





