أفريقيا برس – موريتانيا.
أجرى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الجمعة، مباحثات هاتفية في إطار التحضيرات الجارية للقمة السابعة بين الاتحادين الأوروبي والإفريقي.
ومن المقرر أن تنعقد القمة في العاصمة الأنغولية لواندا يومي الـ 24 و25 نوفمبر الجاري.
دور خاص لموريتانيا في الساحل..
وقالت الحكومة الألمانية إن المستشار ميرتس شدد -خلال الاتصال- على “الدور الخاص” الذي تضطلع به موريتانيا في استقرار منطقة الساحل.
وأعرب المستشار عن ترحيبه بـ “التعاون الوثيق” بين نواكشوط وبرلين، مؤكداً أهمية استمرار تبادل الرؤى في مجالي الاقتصاد والطاقة.
نحو تعزيز الحوار الثنائي..
من جهته؛ أوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس، أن الاتصال شكل محطة لتعزيز الحوار الثنائي.
وقال كورنيليوس إن موريتانيا وألمانيا اتفقتا على مواصلة هذا التواصل خلال الفترة المقبلة.
موريتانيا شريك أساسي لألمانيا..
وبحسب تقارير صحفية؛ يُنظر إلى موريتانيا اليوم كشريك أساسي لألمانيا والاتحاد الأوروبي في ملفات الاستقرار الإقليمي وتأمين إمدادات الطاقة من غرب إفريقيا.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن قمة لواندا تُعد محطة رئيسية لإعادة ضبط الشراكة بين قارتي إفريقيا وأوروبا في مجالات الطاقة والتحول الأخضر، والبنى التحتية، والسلام والأمن، إلى جانب قضايا الهجرة والتحول الرقمي.
كما أشارت وسائل إعلام ألمانية إلى أن اتصال ميرتس بالرئيس غزواني يأتي ضمن سلسلة اتصالات يجريها مع عدد من القادة الأفارقة في إطار التحضير للقمة، من بينهم الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، وقادة دول أخرى معنية بملفات الأمن والطاقة في القارة، وذلك في مسعى ألماني–أوروبي لتوسيع قاعدة الشراكات الإفريقية قبل قمة لواندا.
حول قمة لواندا..
تنعقد القمة السابعة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي يومي الـ 24 و25 نوفمبر الجاري في العاصمة الأنغولية لواندا، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء من القارتين.
وتهدف القمة -حسب منظميها- إلى وضع إطار عمل جديد لتعزيز التعاون خلال العقد المقبل، ضمن ملفات استراتيجية تشمل السلام والاستقرار والتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري.
وستتركز المناقشات على عدد من التحديات المشتركة، من أبرزها التحول الأخضر، والتحول الرقمي، ودور إفريقيا المتنامي على الساحة الدولية، إضافة إلى الملفات ذات البعد الأمني والاقتصادي.





