فاعل في مجال التنقيب يعدد مظاهر تطوره في البلد

17
فاعل في مجال التنقيب يعدد مظاهر تطوره في البلد
فاعل في مجال التنقيب يعدد مظاهر تطوره في البلد

افريقيا برسموريتانيا. عدد الفاعل في مجال التنقيب التقليدي عن الذهب في مدينة ازويرات ابوه ولد اسفيره جملة مظاهر اعتبرها مؤشرا على التطور الحاصل في مجال التنقيب التقليدي عن الذهب خصوصا بعد إنشاء شركة معادن موريتانيا.

وفي مقابلة لولد اسفيره مع موقع ازويرات انفو أوضح أن الأرقام تبين جانبا من هذا التطور، حيث كان عدد السيارات المرخص لها لا يتجاوز 12 سيارة فقط، وأصبح الباب مفتوحا أمام كل السيارات من مختلف الأحجام التي ترغب بدخول مناطق التنقيب، انتقل عدد المناطق المسوح بالتنقيب فيها، من منطقة واحدة قبل إنشاء الشركة، وهي منطقة اكليب اندور، إلى عدة مناطق، فتحت جميعها أمام المنقبين الموريتانيين، وهي الشكات – آميريق عيه – بوعميمة – أمجيحدات – أزكول – بير أمكرين – وديان الخروب.

وأضاف أن عدد المنقبين في ولاية تيرس الزمور انتقل من 4000 منقب قبل إنشاء الشركة إلى 35000 منقب في الوقت الحالي، مستغربا أن يظل هذا العدد القياسي من المنقبين يزاولون أعمالهم، دون أن يتوفر لهم جو مواتي لذلك، أو تتبين لهم مصلحة في مواصلة مزاولة العمل، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عدد الشاحنات التي تقل الحجارة، من مناطق التنقيب في تيرس زمور، التي لم يكن عددها يتجاوز 60 شاحنة، فقد تضاعف عددها بالمرات بعد ميلاد الشركة ليصبح 180 شاحنة، فيما انتقل متوسط عدد الأكياس، القادمة يوميا من مناطق التنقيب إلى مركز المعالجة، من 1000 كيس إلى 4000 آلاف كيس، وهو تطور أسال لعاب المستثمرين ودفعهم إلى الإستثمار في مجال الطواحين، التي بموجب هذا التطور انتقل عددها في مركز المعالجة، من 300 طاحونة إلى 1000 طاحونة، وهو ما ضاعف فرص العمل بعدما انتقل عدد العمال العاملين في المطاحن، من 1000 عامل إلى 3000 فيما وصل عدد العمال الحمالة في الوقت الحالي إلى 900، بعد أن كان عددهم قبل الشركة لا يتجاوز 300 فقط.

وخلص ولد اسفيره إلى أن تطور هذه الأرقام ليس من الغريب أن يخلف نتائج إيجابية، معتبرا أن حجم إنتاج المنقبين من الذهب يوميا، انتقل من 5 كيلواغرامات كحد أقصى إلى 40 كيلوغرامات حاليا.