أفريقيا برس – موريتانيا. أعلن في السينغال، مساء اليوم السبت، عن تعديل حكومي جديد في حكومة الوزير الأول عثمان سونكو، في خطوة وصفت بأنها محطة سياسية تهدف إلى إعطاء زخم جديد للعمل التنفيذي.
وحملت التشكيلة مزيجاً من الاستمرارية والتغيير، مع مغادرة أسماء بارزة ودخول وجوه جديدة إلى الفريق الحكومي.
وجوه جديدة
شملت قائمة الوجوه الجديدة التي دخلت الحكومة شيخ نيانغ وزيرا للخارجية، وبامبا سيسيه وزيرا للداخلية، إلى جانب أمادو با الذي تولى وزارة الثقافة، وهو ما يعكس توجها لتطعيم الحكومة بكفاءات جديدة في ملفات حساسة.
ويرى مراقبون أن هذا التعديل يعكس سعي الرئيس فاي وحكومته إلى الموازنة بين الاستقرار عبر الإبقاء على وزراء أساسيين في الاقتصاد والدفاع، وإدخال تغييرات نوعية على القطاعات السيادية والاستراتيجية، في سياق إقليمي يفرض على السنغال تعزيز أدواتها الدبلوماسية والأمنية.
مغادرون من الحكومة..
وغادر الحكومة كل من عثمان دياغني وزير العدل السابق، والجنرال جان باتيست تين وزير الداخلية، وعباس فال وزير العمل والتشغيل.
مغادرة تعكس رغبة السلطة في تجديد بعض المواقع السيادية.
وزراء تغيرت حقائبهم..
وفي المقابل، شهد التعديل إعادة توزيع لعدد من الحقائب، حيث انتقلت ياسين فال من الخارجية إلى وزارة العدل، فيما تحوّل يانكوبا دييمي من البنى التحتية والنقل إلى حقيبة العمل والتشغيل.
ولاحظ المتابعون أن قطاع البنى التحتية أعيد تنظيمه بتقسيمه بين وزارتين: واحدة يقودها مالك نداي للبنى التحتية والنقل البري والجوي، وأخرى يشرف عليها ديتيي فال.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
