أفريقيا برس – موريتانيا. أكدت حركة كفانا في بيان صادر اليوم، أنها تعبّر عن خالص شكرها وامتنانها لفريق المحامين الوطنيين الذين تولوا، بكل مسؤولية واستقلال، مهمة الدفاع عن الصحفي وعضو دائرتها الإعلامية، محمدي الشنقيطي، خلال محاكمته الأخيرة، معتبرةً هذا الموقف خطوة وطنية نوعية في وجه محاولات تكميم الأفواه والتضييق على الحريات.
وقال البيان إن توقيف الصحفي الشنقيطي جاء في سياق مثقل بالإشارات المقلقة، مشيرًا إلى طريقة إحضاره إلى المحكمة مصفد اليدين كما لو كان صاحب سوابق أو يواجه تهمة جنائية، في مشهد يثير تساؤلات حول احترام الكرامة الإنسانية وحرية الرأي.
وأضاف البيان أن ضم ملف الشنقيطي إلى ملفات متهمين آخرين، رغم تمتعهم بحريتهم الكاملة، جاء استجابة لدفوع شكلية تقدم بها دفاع الطرف المدني، ما يطرح تساؤلات قانونية حول سلامة إجراء الدمج ودوافعه.
وثمّنت حركة كفانا تطوع المحامين للدفاع عن الشنقيطي، معتبرةً أن موقفهم يؤكد أن الجسم الحقوقي في موريتانيا لا يزال حاضرًا بقوة إلى جانب المظلومين، ورافضًا لأساليب الضغط والترهيب المعنوي.
كما سجّلت الحركة عرفانها وتقديرها لكل من المحامين التالية أسماؤهم:
• يربه أحمد صالح
• محمدي ولد باباه
• المرابط السيد
• محمد محمود ولد الناه
• معمر محمد سالم
• أگليگم متالي
• الطالب إبراهيم
• عبد الله أحمد
• مولاي الحافظ
• الحسين بلال
• المشري امبيريك
• سعيد مبارك
• يعقوب العاقل
• أحمد أحمدو بمب
• محمد علي
وقد وجهت الحركة شكرًا خاصًا إلى وسائل الإعلام والصحفيين والمدونين في الداخل والخارج، الذين واكبوا مجريات المحاكمة بتغطيات مهنية، إضافة إلى الحقوقيين والنشطاء الذين حضروا جلسات المحكمة تضامنًا مع حرية التعبير والعدالة.
وأكدت حركة كفانا تمسكها التام بحق جميع المواطنين وأعضائها في التعبير السلمي، والتزامها بالدفاع عن كرامة الصحافة ودولة القانون دون تراجع.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
