أفريقيا برس – موريتانيا. زادت عملية اغتيال إسماعيل هنية التي لا تزال صدمتها مؤثرة على نطاق واسع، من اشتعال الحراك الطلابي والحزبي الداعم للمقاومة في موريتانيا.
واستمرت المبادرة الطلابية الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة، الأحد، في تنظيم وقفتها الاحتجاجية المنبثقة عن مسيرة السبت التي نظمت مقابل السفارة الأمريكية في نواكشوط، احتجاجاً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة المئات من مناصري القضية الفلسطينية المتألمين لاغتيال هنية ولمواصلة العدو الصهيوني حربه ضد الشعب الفلسطيني، بمشاركة عسكرية أمريكية مفتوحة.
وأكد أحمد طالب، رئيس المبادرة الطلابية، في كلمة خلال الوقفة، أنه «لا طريق لتحرير القدس سوى المقاومة» مضيفاً «أن المبادرة الطلابية ترى أنه لا شرعية فوق المقاومة، وأن على الشعب الموريتاني الخروج في أي لحظة تلبية لدعوة المقاومة».
وقال: «الذي يجب أن يطرد وتتجه إليه البنادق هو السفارة الأمريكية التي تدعم الكيان الصهيوني بالصواريخ والدبابات والسفن».
وتحدث خلال الوقفة الشيخ محفوظ ولد إبراهيم فال، نائب رئيس مركز تكوين العلماء، مؤكداً «أن أمة أعدّ الله لها الجنان لا تَهين أبداً».
ودعا ولد إبراهيم فال «لدعم المقاومة الفلسطينية بكل ما هو ممكن» مذكراً «بخطورة خذلان المقاومة بتسليمها لعدوِّها، والتفريط في المقدّسات، وفي المسجد الأقصى وفي فلسطين».
وعلى صعيد التبرع، أعلن المنتدى الإسلامي الموريتاني استئناف عمليات تسيير المساعدات الإغاثية إلى غزة، حيث أكمل للتو عمليات توزيع كمية من حليب الأطفال على الأسر في شمال غزة المحاصر، دعماً للأطفال الذين يعانون من فقد عوائلهم ومن المجاعة التي تضرب الشمال المحاصر».
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس