أفريقيا برس – موريتانيا. تابع الموريتانيون قضية اغتيال إسماعيل هنية وقاموا بالتعبير عن ادانتهم لجريمة الاغتيال بمختلف الطرق ن وسط حالة غضب تخيم على البلاد منذ الحادثة الآثمة التي اقترفتها الحكومة الصهيونية ذات الأيدي الملطخة بدماء الأطفال وبجرائم الحرب والظلم.
وواصل الموريتانيون توافدهم على بيت عزاء الشهيد اسماعيل هنية الذي افتتحته حركة «حماس» في فندق موري سنتر وسط العاصمة نواكشوط، مقدمين واجب التعازي للشعب الفلسطيني ولممثل المقاومة الفلسطينية في موريتانيا الدكتور محمد صبحي أبو صقر.
وجرى «التأكيد على خيار المقاومة والاستمرار فيه على نهج الشهيد القائد هنية ومن سبقوه من الشهداء الخالدين».
وأقام آلاف الموريتانيين صلاة الغائب على الشهيد هنية في مراسيم دينية نظمت بعد صلاة الجمعة أمس في الجامع الكبير وسط العاصمة نواكشوط.
وأعربت الحكومة الموريتانية في بيان رسمي عن «إدانتها الشديدة لاغتيال القائد الفلسطيني إسماعيل هنية» مشددة على «أن عملية الاغتيال تنتهك كل المواثيق والمبادئ الأخلاقية والدبلوماسية، ومن شأنها أن تقّوض الجهود الدولية الحثيثة الهادفة إلى وضع حد لمسلسل العنف في الشرق الأوسط، وإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق على يد الاحتلال الإسرائيلي».
وجددت الحكومة الموريتانية «دعوتها المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في فرض احترام مقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتوفير الشروط اللازمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق وتمكينه من حقوقه العادلة في الحرية والاستقلال».
وقررت الهيئات الشعبية والأهلية الموريتانية استئناف مسيراتها ووقفاتها اليومية أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط للاحتجاج على حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ أشهر.
وكانت الاحتجاجات قد توقف مؤقتا بسبب الانشغال بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها موريتانيا أواخر يونيو/حزيران الماضي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
