أفريقيا برس – موريتانيا. أعربت منظمة “مراسلون بلا حدود” الناشطة في مجال الصحافة عن “ارتياحها لما لمسته من رغبة لدى المترشحين للرئاسة في موريتانيا في الحفاظ على مسار حرية الصحافة، ورفع التحديات التي تحول دون الولوج إلى المعلومة، بإطلاقهم مجموعة توصيات بمناسبة الانتخابات، لجعل حرية الصحافة ضمن الأولويات المنصوص عليها في برامجهم والتزاماتهم”.
وجاء الإعراب عن هذا الارتياح على لسان أسامة بوعجيلة مسؤول المناصرة في مكتب شمال إفريقيا التابع لمراسلون بلا حدود، وذلك في تصريحات أدلى بها في نهاية مهمة له في موريتانيا قابل خلالها ممثلي ومنعشي حملات المترشحين للرئاسة، كما قابل رئيس السلطة العليا للصحافة، والتقى عدداً من مديري المؤسسات الإعلامية الموريتانية كوكالة الأخبار المستقلة، وقناة المرابطون، وقناة صحراء 24، وشبكة الصحافيات الموريتانيات.
وأوضح بوعجيلة “أنه لمس من الجميع الرغبة في المحافظة على الرتبة الحالية التي تحتلها موريتانيا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة حسب تقرير “مراسلون بلا حدود” للسنة الجارية 2024، وهي المرتبة الأولى إفريقيا وعربياً، وعدم تكرار سيناريو التدهور الذي شهدته موريتانيا من قبل، في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة”.
وأكد “أنه رغم التحسن الملاحظ، فلايزال الصحافيون الموريتانيون يواجهون ضغوطاً ومضايقات عند تسليطهم الضوء على قضايا حسّاسة مثل قضايا الفساد، بالإضافة للعقبات الاقتصادية والتشريعية التي تزيد من تفاقم الإطار الهشّ الذي يمارس فيه العمل الصحفي في موريتانيا”، بحسب تعبيره.
وشدّد بو عجيلة على “أهمية تنفيذ إصلاحات ملموسة من أجل إضفاء الطابع المهني على القطاع الصحافي في موريتانيا من جهة، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية لوسائل الإعلام وحماية الصحافيين من جهات أخرى”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
