موريتانيا وغزة: احتجاجات على دعم أوروبا للعدوان وإطلاق حملة تبرعات بالهواتف المحمولة

1
موريتانيا وغزة: احتجاجات على دعم أوروبا للعدوان وإطلاق حملة تبرعات بالهواتف المحمولة
موريتانيا وغزة: احتجاجات على دعم أوروبا للعدوان وإطلاق حملة تبرعات بالهواتف المحمولة

أفريقيا برس – موريتانيا. واصلت الهيئات السياسية والشعبية في موريتانيا مواكبتها لمجريات الأوضاع في غزة، ومتابعتها للحرب التي يشنها الاحتلال، العدو الصهيوني، وأعماله العدوانية.

وتواصل في موريتانيا كذلك تخصيص السهرات الرمضانية للتحسيس والتعبئة، وتقديم التبرعات، ولتعرية خذلان أنظمة التطبيع للقضية المقدسة الكبرى.

وخصص حمادي ولد سيدي المختار، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، جانباً موسعاً من مباحثاته الإثنين مع جونز غويليم، سفير الاتحاد الأوروبي في موريتانيا؛ للتعبير عن استهجان حزب التجمع أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان، لموقف أوروبا الداعم للعدوان الصهيوني.

وفي جانب الإغاثة، أطلقت شركة ماتال للاتصالات بالتعاون مع الهلال الأحمر الموريتاني، حملة لجمع التبرعات لفائدة أهالي غزة.

وستتواصل هذه الحملة الشعبية الموسعة خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك.

وأكدت الشركة أنها ستقوم بتحويل جميع التبرعات المتحصل عليها بالكامل إلى الهلال الأحمر الموريتاني، ليتولى استخدامها في تلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة.

وللمشاركة في هذا العمل التضامني والإنساني، يقوم المتبرع من مشتركي شركة ماتال بالضغط على الرقم #970* متبوعاً بالمبلغ المزمع التبرع به والذي سيتم خصمه من رصيد المتصل، مع إمكانية إجراء هذه العملية عدة مرات من نفس الرقم.

وواصل الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني، تنظيم مهرجاناته الشعبية الحاشدة وسط العاصمة نواكشوط دعماً للمقاومة وسكان قطاع غزة.

ودأب المشاركون في هذه الأنشطة الذين يعدون بالمئات ومن مختلف الأعمار، على رفع الأعلام الفلسطينية والتونسية، ولافتات التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع ترديد الأناشيد والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال.

وردد المشاركون هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته مع المطالبة باكتساح الاحتلال وباستقلال سريع وشامل لفلسطين بعاصمتها القدس.

وحض الخطباء في هذه المهرجانات، المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته بالضغط على العدو الإسرائيلي لوقف الحرب، وفتح المعابر وإدخال المساعدات لأهالي القطاع الذين يتعرضون للتجويع والقتل والتشريد.

ودعا الشيخان ولد بيب الأمين العام الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني، إلى مواصلة دعم حملات التبرع لصالح الشعب الفلسطيني وسكان القطاع بما يضمن كسر الحصار المفروض على المقاومة الفلسطينية.

وفي الإطار نفسه، قرر مجلس إدارة الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني في ختام دورة له أمس، برمجة المزيد من الأنشطة والتظاهرات ومسيرات الاحتجاج مؤازرة للأهالي في الأراضي المحتلة، وتقوية الضغط من أجل أيقاف الحرب وفتح المعابر وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس