أفريقيا برس – موريتانيا. عطفا على ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول اعتماد منظمي أحد المهرجانات الثقافية بالحوض الغربي على جذع شجرة مستأصل ليكون منصة لإلقاء الكلمات، وما أثارته الخطوة من ردود فعل متباينة بين الإشادة بالفكرة وانتقادها كاعتداء بيئي، أوضحت وزارة البيئة والتنمية المستدامة أنها بادرت عبر مصالحها المختصة، المتمثلة في الشرطة البيئية (مكونة الغابات)، بفتح تحقيق للتثبت من ملابسات الموضوع. وأكدت أن التحقيق لم يتوصل إلى أي دليل يثبت تعمد قطع الأشجار أو الاعتداء على البيئة.
وأصدر منظمو المهرجان بيانا أكدوا فيه أن حماية البيئة والغطاء النباتي من أهداف المهرجان الأساسية، مشيرين إلى أن الجذع المستعمل سبق أن استؤصل بفعل عاصفة رملية، وقد تم توظيفه لما يحمله من رمزية ثقافية وتراثية.
وشددت الوزارة على التزامها بمقتضيات القوانين البيئية ذات الصلة، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي اعتداء على البيئة، في الوقت الذي تعبر فيه عن اعتزازها بدور المهرجانات الثقافية في إبراز صورة إيجابية عن البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
