وزيرة إسبانية: الاستقرار في موريتانيا يعزز الاستثمار

1
وزيرة إسبانية: الاستقرار في موريتانيا يعزز الاستثمار
وزيرة إسبانية: الاستقرار في موريتانيا يعزز الاستثمار

أهم ما يجب معرفته

أكدت وزيرة الدولة الإسبانية للتجارة، أمبارو لوبيز، أن الاستقرار السياسي في موريتانيا يشجع على الاستثمار. خلال لقائها وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، أعلنت عن تخصيص مئات الملايين من اليورو لتمويل مشاريع تنموية، مشيرة إلى أهمية تعيين ممثل تجاري في نواكشوط لدعم الاستثمارات.
كما أوضحت أن السلطات الإسبانية تعمل مع الجهات الموريتانية لتقليل المديونية وتحسين المناخ الاستثماري.

أفريقيا برس – موريتانيا. قالت وزيرة الدولة الإسبانية للتجارة، أمبارو لوبيز، إن مناخ الاستقرار السياسي الذي تنعم به موريتانيا يشجع على الاستثمار فيها.

وأضافت الوزيرة الإسبانية خلال استقبالها وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، أن مئات الملايين من اليورو ستخصص لتمويل مشاريع تنموية في موريتانيا، مؤكدة أن برنامج “التحالف الإفريقي” سيساهم في تمويل مشاريع تنموية في البلاد.

وأشارت الوزيرة الإسبانية إلى أن تعيين ممثل تجاري في سفارة بلادها بالعاصمة نواكشوط يعتبر تشجيعاً للاستثمارات.

وأوضحت أن السلطات الإسبانية تعمل بالتعاون مع الجهات الموريتانية المختصة من أجل خفض المديونية.

تعتبر موريتانيا دولة ذات موقع استراتيجي في شمال غرب إفريقيا، وقد شهدت تحولات سياسية واقتصادية مهمة في السنوات الأخيرة. الاستقرار السياسي الذي تتمتع به البلاد يعد عاملاً رئيسياً لجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث تسعى الحكومة إلى تحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال مشاريع تنموية متعددة.

تاريخياً، كانت موريتانيا تعتمد على القطاعات التقليدية مثل الزراعة والرعي، ولكنها بدأت في التنويع نحو قطاعات جديدة مثل التعدين والطاقة. التعاون مع الدول الأوروبية، مثل إسبانيا، يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الشراكات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس