الموريتانيون يبكون العاروري وهيئات حزبية وسياسية تعزي «حماس»

8
الموريتانيون يبكون العاروري وهيئات حزبية وسياسية تعزي «حماس»
الموريتانيون يبكون العاروري وهيئات حزبية وسياسية تعزي «حماس»

أفريقيا برس – موريتانيا. بكى ساسة ومدونو موريتانيا الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، على صفحاتهم التي كسوها السواد وصبغوها بعبارات الترحم على الفقيد الذي اغتالته أيدي الصهاينة الآثمة في ضاحية بيروت الجنوبية الثلاثاء، وقدمت هيئات حزبية وشعبية العزاء لحركة حماس.

ونعى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (الإسلاميون) “إلى الأمة الإسلامية بعامة والشعب الفلسطيني بخاصة، وبقلوب يعتصرها الحزن والأسى الممزوج بمعاني الفخر والاعتزاز، الشهيد صالح العاروري والشهداء الأبطال. ووصف العملية التي وقعت في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت أنها “حلقة جديدة من حلقات الغطرسة والعدوان”.

وأكد الحزب “شجبه وإدانته لعملية اغتيال صالح العاروري، والشهداء الذي ارتقوا معه”، ووصف عملية اغتياله “بالعملية الجبانة”، محملاً “العدو الإسرائيلي والدول الداعمة له كامل المسؤولية عنها”.

ودعا الحزب في بيان صادر عنه “قوى الأمة الحية إلى الانتفاض نصرة للقضية، والتضحية في سبيل ذلك بكل غال ونفيس، وتكثيف الأنشطة الجماهيرية المساندة لها والمنددة بالعدوان الذي بدأت دائرته تتمدد لتشمل سوحاً جديدة وبطشاً وتنكيلاً بكل مقاوم للمحتل الغاصب”، وفق تعبير البيان.

ودعا حزب التجمع “الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول قوى المقاومة ونهجها الوطني التحرري”، مؤكداً “أن عملية طوفان الأقصى أثبتت أن نهج المقاومة هو الطريق الأوحد للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني الغاشم”.

وجدد الحزب تضامنه “مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي القلب منه حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي قدمت وما تزال تقدم آلاف الشهداء دفاعاً عن المقدسات والأعراض”.

واستنكر الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني ما سمّاها “جريمة الاغتيال” التي تعرض لها الشيخ صالح العاروري على أيدي عصابات الكيان الصهيوني “الإجرامية”.

وأكد الرباط، وهو هيئة شعبية موريتانية غير حكومية، “أن هذا النوع من الممارسات الإجرامية يُترجم العقلية المتأصلة للاحتلال الصهيوني الغاصب، في تعاطيه مع الشعب الفلسطيني وقياداته”.

وأوضح الرباط “أن استشهاد الشيخ صالح العاروري كتب بالدم سفراً جديداً من تاريخ المقاومة والجهاد للشعب الفلسطيني المجاهد”.

ودعا الرباط الأمتين العربية والإسلامية إلى أن تهب نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.

وكتب المفكر الإسلامي الموريتاني البارز محمد جميل منصور، في تدوينة له “أن القائد صالح العاروري ارتقى مع اثنين من قادة القسام شهداء إثر هجوم إرهابي جبان في بيروت دبره الصهاينة”، مضيفاً قوله: “هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها قادة حماس أرواحهم في سبيل الله والوطن، والراجح أن حماس سترد، والراجح أن حزب الله سيرد؛ قدر للعاروري أن يكون استشهاده للقضية كما كانت حياته لها”.

وعلق الإعلامي الموريتاني البارز حمد فال الدين على حادثة اغتيال العاروري قائلاً: “هذه أمة لا تموت؛ وهذا صراع سيكون النصر فيه حليف هذا الإنسان العظيم المتعالي على جراحه النازفة بكبرياء وإيمان. ‏تصريحات أم الشهيد وأخته تذيب الجبال الرواسي. ‏فهنيئاً لأمة وثقافة تنتج هذا النمط العزيز من بني آدم”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس