ماكرون: الحرب على الإرهاب في الساحل عند نقطة تحول

28

قال إيمانويل ماكرون إن المواجهة العسكرية ضد الجماعات الجهادية في الساحل عند “نقطة تحول” تتطلب توضيح الأهداف العسكرية والسياسية للمهمة التي أطلقتها فرنسا في 2013 مع عملية سرفال ثم عملية برخان.

الرئيس الفرنسي كان يتحدث في نيامي بالنيجر حيث أشاد بشكل خاص بالجنود الـ 71 الذين قُتلوا في 10 ديسمبر في هجوم على معسكر إيناتيس بالقرب من الحدود مع مالي. وهي العملية التي أدت إلى تأجيل قمة قادة مجموعة الخمسة للساحل إلى موريتانيا إلى 13 يناير، وهي القمة تهدف إلى توضيح إطار تدخل فرنسا المتهمة بأن لها أهدافا استعمارية في المنطقة.

ما يعيقنا هو عدم وجود “إطار واضح بما فيه الكفاية وهو ما يؤثر على تنسيق جهودنا لاسيما فيما يتعلق بالمواضيع العابرة للحدود مما يؤدي إلى عدم الفعالية”، يقول ماكرون، مضيفا-في مؤتمر صحفي مع نظيره النيجري ممادو إيسوفو- أن الحل أيضا في توفير الدعم السياسي للعمل العسكري. وأعرب عن أمله في أن تتيح قمة باو وضع أهداف “لستة أشهر و 12 شهرا و 18 شهرًا”؛ أهداف عسكرية بالإضافة إلى تعزيز القدرات والسياسات والتنمية”.

وأضاف: “الأسابيع المقبلة حاسمة للغاية بالنسبة للمعركة التي نخوضها ضد الإرهاب. لقد حققنا انتصارات في الساعات القليلة الماضية وسنستمر في تحقيق الانتصارات، لكننا عند نقطة تحول في هذا الحرب”.

وكان ماكرون قد أعلن يوم السبت في أبيدجان أن القوات الفرنسية، التي فقدت 13 من أفرادها في مالي في نوفمبر الماضي، قتلت 33 جهاديًا في منطقة موبتي المالية.

في تحذير قوي يستهدف بشكل خاص، – بدون تسمية – رئيسي مالي إبراهيم بوبكر كيتا وبوركيني روش مارك كريستيان كابوري، أكد إيمانويل ماكرون مجددًا يوم السبت على أن فرنسا يمكن أن تراجع شروط تدخلها إذا لم تدن دول المنطقة بعبارات واضحة اتهامات الاستعمار الجديد التي تستهدفها.