أفريقيا برس – موريتانيا. اختتم المنتخب الليبي دورة “نواكشوط” الودية بخسارة مفاجئة أمام شقيقه الموريتاني، بهدفين دون مقابل، وهي نتيجة تبقى غير مفهومة بعد أداء مميز في اللقاء الأول ضد النيجر، وهو ما أدخل الشكوك في نفوس المشجعين.
ورغم الطابع الودي للمباراة، إلا أن المنتخب الليبي تعرّض لهزيمة تاريخية لم يشهدها من قبل، إذ جاءت لتكون الأولى ضد المنتخب الموريتاني، بعد أن تواجها 4 مرات، فاز منتخب “فرسان المتوسط” في واحدة منها، وتعادلا في ثلاث مباريات.
في المقابل، حقق المنتخب الليبي بعض المكاسب بعد نكسته الكروية أخيراً، بغياب عن كأس أمم أفريقيا في نسختها الأخيرة، كذلك الإقصاء من تصفيات كأس العالم، ومن بينها الدخول في مرحلة جدية لتجديد الدماء وبعث جيل جديد، من شأنه أن يتقدم بالمنتخب نحو الأمام.
ولا شك في أن حضور المدرب المرتقب ترسيم عقده قريباً، الفرنسي كورنتان مارتينيس كان مكسباً آخر، إذ سيمنحه نظرة شاملة عن العمل الذي ينتظره، بعد أن أبدى استعداده للموافقة على هذه المهمة، بغض النظر عن الصعوبات التي عاناها المنتخب الليبي أخيراً، ولا سيما على صعيد النتائج.
جدير بالذكر أن المعسكر الأخير كان بحضور عدد من اللاعبين المحترفين، يتقدمهم لاعب خط الوسط مؤيد اللافي، بينما جاء الهدف منه للتحضير الجيد قبل خوض غمار تصفيات كأس أمم أفريقيا، كوت ديفوار 2023، التي ستنطلق قريباً.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
