طالبت أسر “بنخضراء” مغربية، مقيمة منذ سنوات في العاصمة السورية دمشق، مختلف الجهات المسؤولة بالتدخل للم شمل العائلة بالسماح لزوجاتهن السوريات بدخول المملكة.
ووجدت عائلة بنخضراء، المكونة من الأب معتز وابنيه، وهم رجال أعمال تزوجوا من نساء سوريات، الباب في وجه رغبتهم بالعودة إلى المملكة، بعدما باعوا كل ممتلكاتهم ومتاجرهم في سوريا نهاية 2017، لكن السلطات لم تسمح للنساء بدخول البلاد.
وحريّ بالذكر أن العائلة المكونة من 3 أسر تؤكد إنها لم تترك بابا إلا وطرقته بحثا عن لمّ الشمل بأرض الوطن، لكن كل المسؤولين أجمعوا على جواب واحد “مسموح لكم بالدخول جميعا لكن اتركوت زوجاتكم في سوريا”.
وتشير العائلة إلى أنها قد تواجه الإفلاس والتشريد بعد توقف نشاطهم وإقامتهم في منازل مستأجرة منذ بيع الممتلكات في 2017 مع ما تشهده سوريا من تكاليف عيش عالية.
وكانت العائلة قد راسلت مؤسسة وسيط المملكة للتدخل في الموضوع، حيث أكدت الأخيرة في رسالة جوابية أنها قدمت طلبا للمصالح المختصة في وزارة الخارجية قصد إصدار تأشيرات دخول للزوجات الثلاث لكن الأمر لم يتمّ.