أفريقيا برس – المغرب. رغم التشدد الكبير الذي باتت تقابل به خدمات iptv في عدد من الدول خاصة الأوروبية، غير أن هذا الأمر لم يمنع تجار هاته الخدمة من مضاعفة أرباحهم في المغرب خاصة مع انطلاقة كان الكوت ديفوار.
تجار و معدي و مروجي خدمة iptv المتخصيين في قرصنة القنوات المشفرة و تجميعها في باقات بأثمنة لا تتعدى 100 إلى 150 درهم لسنة كاملة، انتعشت تجارتهم هاته الأيام و كثر عليهم الإقبال.
هذا و كان عدد كبير من المغاربة قد تفاجؤوا مع بداية السنة بانقطاع خدمة IPTV أو ما يسمى بالتلفاز عبر بروتوكول الإنترنت، بعدما توقفت جميع القنوات والأفلام التي توفرها هذه الخدمة دون سابق إنذار.
ويعود سبب انقطاع هذه الخدمة غير القانونية، إلى إقدام سلطات إنفاذ القانون في أوروبا “الأوروبول” على إسقاط أحد أكبر الشبكات المتخصصة في خدمة IPTV بدولة هولندا، مما تسبب في توقف عدد كبير من “السيرفورات” التي يدفع اشتراكها السنوي عدد مهم من المغاربة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس