أفريقيا برس – المغرب. أُنجزت مرحلة التحقيق مع أربعة شباب كانوا ضمن المجموعة التي أُنقذت قرب الحدود بين ميانمار وتايلاند، حيث كانوا محتجزين لدى شبكات الاحتيال الإلكتروني. وقد أُحيلت قضيتهم إلى الغرفة الجنائية في الدار البيضاء بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والاختطاف.
وفقاً لما ذكره موقع SNRTnews، من المتوقع أن تحدد الغرفة الجنائية قريباً موعداً للجلسات العلنية. وقد وجه قاضي التحقيق اتهامات رسمية للأربعة المتهمين – وجميعهم من مراكش – بالمشاركة في الاتجار بالبشر، والاختطاف، والاحتجاز غير القانوني، وذلك بحسب المحامي البيضاوي ياسين موجان، الذي يمثل أحد المتهمين. ولا يزال المتهمون قيد الاعتقال في سجن عين السبع (عكاشة) بعد عودتهم من المناطق الحدودية.
اختتم التحقيق الأسبوع الماضي بعد أشهر من الاستجوابات والتدقيق المفصل في الملف. وكانت وزارة الشؤون الخارجية المغربية قد أعلنت في نهاية العام الماضي عن إنقاذ 34 شاباً مغربياً من قبضة شبكات إجرامية متخصصة في الاحتيال الإلكتروني. وقد استُدرج هؤلاء الشباب إلى الخارج بعروض عمل وهمية برواتب مغرية، ليجدوا أنفسهم محتجزين في مناطق تسيطر عليها جماعات عرقية مسلحة خارج سلطة الحكومة المركزية في ميانمار، وكذلك في لاوس وكمبوديا. وقد تعرض الضحايا للعمل القسري والاستغلال، وفي بعض الحالات، للتعذيب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس