أفريقيا برس – المغرب. قضت المحكمة الابتدائية في بوعرفة، اليوم الاثنين 12 ماي، ببراءة الشخصيتين البارزتين في حراك فيجيج، محمد إبراهيمي الملق بـ “موفو” ورضوان المرزوقي، وهما أيضا ناشطان في فيدرالية اليسار الديمقراطي، وقد ألقي القبض عليهما الأسبوع الماضي بناء على شكوى تقدم بها موظف لدى الشركة الإقليمية متعددة الخدمات في الشرق، المسؤولة عن توزيع الماء والكهرباء.
وواجه الناشطان تهم يتعلق “بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم لمهامهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها، ومقاومة تنفيد أشغال أمرت بها السلطة العامة، مع حالة العود بالنسبة لموفو”. وبعد صدور حكم البراءة، أعرب حقوقيون في فيجيج عن ارتياحهم لإغلاق الملف، وأشادوا بحملة التضامن التي أحيط بها المتهمان.
بدأت القضية عندما حاول المشتكي جمع بيانات وبطاقات هوية سكان أحد قصور الواحة في فيجيج، وهو ما اعتبره السكان خطوة نحو خصخصة إدارة المياه، مما أثار احتجاجات في المنطقة.
في اليوم التالي، تم استدعاء الناشطين من قبل الشرطة القضائية ووضعا تحت الحراسة النظرية. يذكر أن موفو كان قد قضى سابقا عقوبة بالسجن لمدة ثمانية أشهر، إثر شكوى من باشا فيجيج تتعلق بمظاهرات فبراير 2024. وتشهد المدينة منذ أكثر من عام ونصف موجة من المظاهرات التي يطالب فيها السكان بإلغاء قرار نقل توزيع المياه إلى الشركة الإقليمية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
