أفريقيا برس – المغرب. اعتقلت الشرطة الباسكية في إسبانيا يوم الأربعاء في منطقة ألافا شابين صحراويين من مخيمات تندوف، بتهمة “التعاون مع منظمات جهادية” و”تمجيد الإرهاب”. ويوم الجمعة، مثل المشتبه بهما أمام قاضي تحقيق متخصص في قضايا الإرهاب بالقرب من محكمة المحكمة الوطنية في مدريد. وفي نهاية الجلسة، قرر القاضي إبقاء أحد المشتبه بهما في السجن، بينما أُفرج عن الآخر بشروط.
ولم تذكر وسائل الإعلام الإسبانية التي غطت هذا الاعتقال، وخاصة الباسكية، أصول المعتقلين. ووفقًا لمصدر مغربي تحدث لموقع يابلادي، “أحد المشتبه بهما هو قريب السفير الجديد لجبهة البوليساريو في الجزائر، خطري أدوه. ومنذ يوم الأربعاء، يسعى ممثلو الجبهة في إسبانيا جاهدين لإقناع وسائل الإعلام الباسكية بعدم الكشف عن انتماء المشتبه بهما إلى مخيمات تندوف”.
تجدر الإشارة إلى أن مراكز الأبحاث وشخصيات سياسية أمريكية تعمل منذ عدة أشهر لإقناع إدارة ترامب بتصنيف جبهة البوليساريو ضمن المنظمات الإرهابية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
