أفريقيا برس – المغرب. فر سجين مغربي يبلغ من العمر 17 عاما، كان معتقلا بتهمة السرقة المسلحة، يوم الأحد 27 يوليو، من مركز احتجاز القُصَّر “تشيزاري بيكاريا” بمدينة ميلانو الإيطالية. ووفقا لما أعلنته السلطات الأمنية الإيطالية، فإن القاصر استغل لحظة ضعف أمني، وتمكن من تسلّق القضبان والفرار من المؤسسة.
وأعادت هذه الواقعة إشعال الجدل حول أوضاع مراكز احتجاز القُصَّر في ميلانو، بحسب المصدر ذاته، مسلطا الضوء على ارتفاع بنسبة 300% في حالات الهروب ومحاولات الفرار خلال الأشهر الأخيرة، مرجعة ذلك إلى النقص المزمن في عدد الموظفين.
وقالت النقابة في تصريح لها “في مؤسسات مثل بيكاريا، يتم استغلال النقص في عدد الضباط السجنيين بشكل ممنهج”، لافتة إلى أن أربعة حراس فقط يضطرون أحيانا للإشراف على ما بين 60 و70 نزيلا.
ويُذكر أن مركز “بيكاريا” كان قد خضع لتدقيق كبير في أبريل 2024، حين اعتقلت النيابة العامة في ميلانو 13 حارسا، 12 منهم يعملون في نفس المركز، للاشتباه في تورطهم في أعمال تعذيب وسوء معاملة بحق المحتجزين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس