أفريقيا برس – المغرب. بعد مرور أسابيع على مقتلها المأساوي على يد شريكها السابق، لا تزال عائلة فاطمي حياة، المغربية البالغة من العمر 46 عامًا، تنتظر في مدينة فوجيا بجنوب إيطاليا إمكانية إعادة جثمانها إلى المغرب. إذ لا يزال الجثمان في انتظار إجراء تشريح الجثة، مما يؤخر عملية الإعادة إلى الوطن.
وفي مسعى لتسريع الإجراءات، دعا جوليو دي سانتيس، المستشار البلدي لفوجيا والمسؤول عن الأمن والشرعية، المدعي العام ومدير مستشفى بوليكلينيكو ريونيتي إلى السماح بإجراء تشريح الجثة في رسالة حديثة، كما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
أكد دي سانتيس أنه يتصرف ليس فقط بصفته “مسؤولًا مؤسسيًا”، بل أيضًا كعضو في مجتمع تأثر بشدة بهذه الجريمة. وقال: “لقد طلبت حياة المساعدة من الدولة، ولكن رغم ذلك، قُتلت بوحشية، وكانت ضحية لجريمة قتل النساء التي صدمت المجتمع بأسره”. وأضاف: “الآن، أقل ما يمكننا فعله هو ضمان أن يجد جثمانها السلام وأن تتمكن عائلتها من توديعها كما تستحق”.
كانت فاطمي عائدة من عملها في السابع من غشت عندما رصدت شريكها السابق. وقد قامت على الفور بإبلاغ الشرطة، ولكن عند وصولهم، كانت قد فقدت حياتها على الرصيف.
سبق لفاطمة أن أبلغت عن الرجل وكانت تحت حماية “الكود الأحمر”، وهو قانون ينص على إجراءات معجلة في حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي. ويهدف تشريح الجثة إلى توضيح عدد الطعنات التي تعرضت لها خلال الهجوم القاتل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس