أفريقيا برس – المغرب. في 14 أكتوبر، احتفى المسجد الكبير في باريس بالكاتبة المغربية هاجر أزل خلال النسخة الرابعة من جائزة الأدب. وقد نالت أزل الجائزة عن روايتها الثانية «معنى الهروب» (منشورات غاليمار)، التي أُشيد بها لجودتها السردية وأسلوبها السلس. الرواية، التي صدرت في بداية عام 2025، تأخذ القارئ في رحلة عبر أحداث الربيع العربي من خلال شخصية أليس، الصحفية الشابة التي بدأت مسيرتها في بيروت عام 2010، ثم انتقلت إلى القاهرة في عام 2011.
تروي الرواية قصة لقاء بين الشغف والاضطرابات السياسية، حيث تتنامى العلاقة بين أليس وزميلها باسم في ميدان التحرير. ومع تسارع أحداث الربيع العربي، تتابع البطلة التحولات المتسارعة حتى تصل إلى سوريا. وعند عودتها إلى باريس، يقودها لقاء غير متوقع إلى الجزائر، حيث تبدأ رحلة للبحث عن جذورها.
في نفس الحفل، مُنحت الجائزة الكبرى للجنة التحكيم بعد الوفاة لعبد الوهاب مدب عن مجمل أعماله، تزامنًا مع صدور كتاب «الإسلام عند تقاطع الثقافات» (منشورات ألبان ميشيل و”نحو الشرق” من منشورات ستوك). كما حصل الموهوب موهود على جائزة أفضل مقال عن «الاسم الأول» (منشورات سوي)، ونالت كاثرين مايوير-جاوين إشادة خاصة من اللجنة عن كتابها «عبادة الأولياء المسلمين» (منشورات غاليمار).
تألفت لجنة التحكيم من شخصيات بارزة مثل شمس الدين حفيظ (رئيسًا)، وجايلي أمادو أمال، وسليمان بشير ديانغ، ولوسي بريسي، ومانويل كاركاسون، وكلود كولومبيني، وأمينة دامردجي، وجان-لويس غورود، ومارتين هيسات، وبيير ليروي، وعائشة مقداحي، ودلفين جويين، وبنجامين ستورا.
ووفقًا للمسجد الكبير في باريس، شهد الحفل حضور شخصيات بارزة مثل الوزيرة السابقة سيغولين رويال، والعمدة فلورنس بيرتو، وسفير مصر، وممثلين عن سفارات الجزائر، والولايات المتحدة، وتونس، وقطر، وموريتانيا، وبنغلاديش، وجامعة الدول العربية في فرنسا، بالإضافة إلى ممثلين عن الديانات الإسلامية وديانات أخرى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
 
            