أفريقيا برس – المغرب. أوقفت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بتازة امرأة من أصول جزائرية وشريكها المغربي، للاشتباه في تورطهما في قضية نصب واحتيال استهدفت عددا من الراغبين في الهجرة إلى أوروبا، عبر وعود وهمية بالحصول على عقود عمل قانونية مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وكشفت التحقيقات أن المشتبه فيها كانت تتسلم من ضحاياها دفعات أولى بلغت 40 ألف درهم لكل شخص من أصل 100 ألف درهم، بدعوى تسهيل هجرتهم نحو الخارج، قبل أن تختفي وتقطع التواصل معهم، حسب جريدة الصباح.
وجرى توقيفها بمدينة وجدة أثناء محاولتها الفرار إلى الجزائر، بعد عملية تعقب دقيقة استندت إلى شكايات الضحايا ومعطيات أمنية مؤكدة. وخلال التحقيق، كشفت عن هوية شريكها الذي أوقف لاحقا في منطقة بوقنادل بضواحي سلا، قبل نقله إلى تازة لاستكمال البحث.
وأظهرت المعطيات أن شريكها البالغ من العمر 42 سنة كان يتكفل باستقطاب الضحايا، ومعظمهم من شباب إقليم تازة العاطلين عن العمل، فيما تولت المتهمة الجانب المالي وتنظيم عملية الاحتيال.
وقد مكنت الأبحاث الأمنية من تحديد مكان المشتبه فيها واعتقالها في أقل من 48 ساعة من تلقي الشكايات، قبل إحالتها رفقة شريكها على النيابة العامة بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال ومحاولة الفرار خارج أرض الوطن.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
