أفريقيا برس – المغرب. تحتفي الدورة الحادية والثلاثون من مهرجان الفيلم الفرانكفوني بمونتريال، المعروف باسم CINEMANIA، بالمغرب في الفترة من 4 إلى 11 نونبر 2025، وذلك بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج (CCME). وتبرز هذه البرمجة المتنوعة والفريدة من نوعها تنوع السينما المغربية من خلال «اختيار عدة أفلام طويلة وقصيرة، ومعرض، وفعاليات مهنية». ويسلط المنظمون الضوء على الفن السابع «الذي يجمع بين الحساسية والجرأة، والالتزام والشعرية، والجرأة والفكاهة».
بعبارة أخرى، «يتجلى المغرب كأرض للإبداع المفتوح على المستقبل: بلد يتجه نحو الإنتاج المشترك الدولي، ويستضيف تصويرات كبرى، ويعزز التعاونات التي تبرز صانعي الأفلام على الساحة العالمية»، كما يؤكدون. ومن بين الأفلام التي تجسد هذا الثراء، نجد «وريث الأسرار» لمحمد نديف، الذي يعرض ضمن المهرجان، وهو ثمرة إنتاج مشترك مغربي-كيبيكي، «الأول من نوعه منذ عدة سنوات».
تشمل الأفلام الأخرى المعروضة «سنكون سعداء» للمخرجة ليا بول، الذي تم تصويره جزئيًا في المغرب، و«شارع مالقة» لمريم التوزاني، الذي تم اختياره لتمثيل المغرب في سباق الأوسكار وجائزة الجمهور في فئة «سبوتلايت» في الدورة 82 لمهرجان البندقية، وكذلك «بشرى» لأوريان بكري ومريم بناني، و«سيرات» لأوليفر لاكس و«13 يومًا، 13 ليلة» لماثيو بربولون، اللذان تم تصويرهما بالكامل في المغرب.
وبالإضافة إلى ذلك، «ستكون مكانة النساء والقصص الشخصية محورية في هذا التكريم الفريد للمغرب» مع نسخة مرممة من فيلم «باب السماء» لفريدة بنليزيد (1989)، و«روك القصبة» للعيلا المراكشي (2013)، و«أنيماليا» لسوفيا العلوي (2023)، من بين أفلام أخرى.
تقدم الاختيارات أيضًا أفلامًا اجتماعية معاصرة، مثل «ميكا» لإسماعيل فروخي (2020)، و«القطعان» لكمال الأزرق (2023)، و«وليلي» لفوزي بنسعيدي (2017)، و«العودة إلى بولين» لسعيد حميش (2017). وبمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، سيعرض فيلم «المسيرة: المسيرة الخضراء» ليوسف بريطل (2016) في السادس من نوفمبر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس





