أفريقيا برس – المغرب. لأول مرة، تحتضن القارة الإفريقية مهرجان «لا بيل هيب هوب»، حيث ستستضيف مدينة مراكش فعالياته من 12 إلى 14 دجنبر 2025. تُطلق النسخة المغربية تحت اسم «لا بيل بيلا هيب هوب»، وتهدف إلى تسليط الضوء على أصوات النساء في الثقافات الحضرية، من خلال برنامج مجاني ومتاح للجميع.
أُسس المهرجان في عام 2017 في بلجيكا، وأصبح منذ ذلك الحين «حركة دولية تبرز المواهب النسائية في الهيب هوب والفنون الحضرية»، وفقًا لما ذكره المنظمون. يجمع المهرجان سنويًا فنانين من أكثر من ثماني دول للمشاركة في حفلات موسيقية، ومعارض، ومعارك، وورش عمل، ومؤتمرات وتبادلات ثقافية.
يحمل المهرجان رسالة عالمية تدعو إلى احترام التنوع كقوة موحدة، حيث يشارك الفنانون في هذه النسخة بمراكش من تخصصات متنوعة من بلجيكا والمغرب. يجتمعون لخلق «لقاء فني وإنساني يبرز الإبداع والتضامن وقوة النساء عبر الحدود».
من خلال هذا التوجه، يعزز مهرجان «لا بيل هيب هوب» التعبير الفني المتناغم مع قيمه المتمثلة في «الاحترام، والقبول، والتنوع»، ويسعى لتوعية الجمهور بالعنف ضد النساء من خلال الثقافة.
ويهدف المنظمون أيضًا إلى «بناء جسور بين المشاهد الفنية حول العالم، وتشجيع التنوع، والترويج لرسالة المساواة، والشمولية، والتمكين». وقد كانت مدينة مراكش الخيار الطبيعي لاستضافة المهرجان، كونها تُعتبر «المشهد الجديد للتعبير النسائي» مما يؤكد على الطابع المتنقل للمهرجان.
تُعد المدينة الحمراء «جسرًا بين الشمال والجنوب، ومكانًا ينبض فيه الإبداع والمشاركة على إيقاع الشباب». تُنظم الأنشطة بالتعاون مع مؤسسة علي زاوا ومدرسة بوزيتيف، في المركز الثقافي «النجوم» بساحة جامع الفنا، بدعم من اتحاد والونيا-بروكسل ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية.
