افريقيا برس – المغرب. وجد رئيس الحكومة المحلية لمدينة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، في عزم المغرب تنظيم عملية “مرحبا” خلال العام الجاري، لاستقبال المغاربة المقيمين في أوربا؛ فرصة سانحة للمطالبة بإعادة فتح الحدود مع المدينة المحتلة. وقال فيفاس، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام محلية بسبتة، “من الضروري فتح معبر “تراخال” الحدودي إن أراد المغرب تنظيم عملية “مرحبا” لهذه السنة”.
وأضاف فيفاس، أن الحدود البرية بين المغرب وسبتة “لا تزال مغلقة لأزيد من سنة، بسبب تفشي فيروس كورونا، وأن عودة مغاربة العالم إلى المغرب هذه السنة في إطار عملية “مرحبا”؛ يجب أن يوازيه اتخاذ قرار فتح باب سبتة”.
وتمثل تصريحات المسؤول الإسباني بالمدينة المحتلة، محاولة للضغط من أجل إعادة فتح المعبر الحدودي الذي أغلقته السلطات المغربية في دجنبر من سنة 2019، ومنعت أنشطة التهريب المعيشي؛ الأمر الذي أدى إلى خنق الحركة التجارية والاقتصادية بالمدينة المحتلة.
يشار إلى أن المغرب أخبر إسبانيا في الأيام القليلة الماضية، أنه يعتزم تنظيم عملية “مرحبا” لهذه السنة، والتي يرتقب أن يبدأ الإعداد لها في أبريل المقبل؛ليتم بدء استقبال مغاربة العالم في يونيو.