أعلن ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، عن مقاطعته لجلسات المرحلة الإستئنافية، وذلك عبر بيان، منسوب له، نشره والده وشقيقه على حسابيهما الخاص في فيسبوك. وقد تزامن هذا البيان مع الجلسة الثالثة في المرحلة الإستئنافية لمعتقلي حراك الريف.
وأعلن الزفزافي في البيان المشار اليه مقاطعته لجلسات المحاكمة بسبب ما اعتبره “غياب أدنى شروط المحاكمة العادلة”، مضيفا أن “قراره هذا لا رجعة فيه”.
وجاء في البيان أن “المحاكمة هي مجرد مسرحية من تأليف و إخراج المخزن (الشرطة)، و رغم أنني كنت مقتنعا منذ البداية بأنها مجرد مسرحية إلا أنني تشبثت بأمل اختبار المؤسسة القضائية عساها تستدرك أخطاء المؤسسات الأخرى فشاركت وعريت وفضحت وكشفت كل الخروقات السياسية والاجتماعية“.
وأضاف الزفزافي في البيان ذاته “الجميع اقتنع وعلى رأسهم الجماهير الشعبية، والمنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية ببرائتي من كل التهم الملفقة لي، فإنه لا يمكنني أن أغرد خارج السرب، وأشارك في محاكمة كانت ضد على تاريخ الريف و رموزه وعلى رأسهم مولاي موحند”.
وختم البيان المنقول على لسان ولد وشقيق الزفزافي بـ”أمامكم الآن استخدام القوة كما عهدناكم أو إعدامي أو أي ما قد لا يخطر على بالي ويخطر على بالكم، وأيا كان فعلكم ففيه انتصاري و هزيمتكم”.