أفريقيا برس – المغرب. يعتبر طبق الحلزون أو “البابوش” من بين الأطباق الشعبية التي يقبل عليها المغاربة في جميع الفصول، لكن في موسم البرد يزداد الإقبال عليها بكثرة. كاميرا le360 زارت أشهر باعة البابوش المتواجدون بعين الدياب، والذين استعادوا زبائنهم بعد رفع الحظر الليلي، خاصة وأنهم عاشوا أوضاع مادية صعبة منذ بداية الجائحة.
تقول “أمي فاطمة” إن رفع الحجر الليلي أعاد شيئا ما الحياة إلى عربات بيع “البابوش”، حيث عاد الزبائن إلى تناول أطباقهم المفضلة، وهو ما ساهم في إنتعاشهم ماديا بعدما عانوا الشيء الكثير في فترة الحجر الصحي والحظر الليلي، وهو ما أكدته إحدى زبوناتها الأوفياء، التي كشفت على أنها باتت حريصة على زيارتها، معتبرة ذلك هو نوع من تقديم المساعدة.
في حين أوضح حميد أن إقبال الزبائن يبدأ بعد صلاة العشاء وينتهي بعد منتصف الليل، وأن نهاية الأسبوع ترفع من عدد الزبائن، مؤكدا على أنه إستعاد زبائنه الأوفياء الذين يتناولون طبق “البابوش” لديه منذ سنوات، وهو ما أكده أحد الزبائن الذي صادفته كاميرا le360 هناك، حيث قال إنه حريص على تناول طبقه المفضل لدى حميد مرتين في الأسبوع، ومنذ أزيد من سبع سنوات.
أما “أمي هنية” فأكدت أنها عاشت أوضاع مادية صعبة منذ بداية جائحة كورونا، وأن ما عاشته أثر عليها وعلى أسرتها، لكن مع رفع الحظر الليلي إستعادة بعضا من زبائنها، وهو ما حسن وضعها المادي شيئا ما. تصوير وتوضيب: إبراهيم مساعد
