بعد أشهر عن آخر لقاء، قررت الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية عقد اجتماع يوم الأربعاء القادم، من المرتقب أن يحتضنه بيت رئيس الحكومة بحي الأميرات بالرباط.
الاجتماع سيعرف مشاركة جميع زعماء الأحزاب الستة، وسيكون، وفق مصادر مطلعة، فرصة لاستعراض جميع النقاط الخلافية بين مكونات الأغلبية والمواضيع التي استأثرت باهتمام الرأي العام.
وبحسب ذات المصادر فأن اللقاء سيتطرق كذلك لخرجات رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، التي تحدث خلالها عن عدد من المواضيع التي تهم التدبير الحكومي.
كما سيعرف اجتماع الأغلبية الحكومية مناقشة تأخر إصدار بعض القوانين التنظيمية، وموضوع تدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية وما خلفه من جدال كبير.
ولفتت ذات المصادر أن الاجتماع كان مقررا أن ينعقد يوم الأحد الماضي لكن تم تأجيله إلى يوم الأربعاء بعد استشارة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مع جميع زعماء الأحزاب الستة المشكلة للحكومة.
ويعتبر تأجيل الاجتماع لأكثر من مرة كان بسبب رغبة رئيس الحكومة في تهييئ الأجواء المناسبة لذلك، مشددا على أن ضغط الأغلبية جعله يخضع للأمر الواقع ويوافق على اللقاء رغم الوضع المشحون على جميع المستويات.