ما رأي المغرب في احتجاجات الجزائر ؟

18
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

بعد صمت دام ثلاثة أسابيع منذ انطلاق الحراك الشعبي بالجزائر الرافض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل، خرج المغرب عن صمته وكشف عن موقفه الرسمي من تلك الاحتجاجات.

في هذا الاطار، وفي أول خروج رسمي، رفضت الرباط التعليق على الحراك الشعبي بالجزائر الذي انطلق في 22 فيفري الماضي رفضا للعهدة الخامسة لبوتفليقة والمطالبة بتغيير النظام الحالي.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية للناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، والتي أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة.
وبخصوص موقف المغرب مما يجري بالجزائر قال الخلفي ردّا على تساؤلات الصحفيين بشأن موقف المغرب مما يجري بالجزائر: “لن أجيب عن هذا السؤال”.
بالمقابل، تفاعلت وسائل الإعلام المغربية مع المظاهرات الشعبية في الجزائر الرافضة لولاية خامسة لبوتفليقة، وذلك من خلال تغطيات شبه يومية وواسعة لهذه الاحتجاجات ومن زوايا مختلفة.
ومنذ 22 فيفري الماضي، والاحتجاجات الرافضة لترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة مستمرة إلى يومنا هذا، ويزداد زخمها يوما بعد يوم بمشاركة كافة شرائح المجتمع الجزائري، خاصة بعد وضع مدير حملة بوتفليقة الانتخابية لملف ترشحه بالمجلس الدستوري، الأحد الماضي، ليؤكد رسميا ترشحه لعهدة خامسة، رغم حالته الصحية التي وصفها أطباء سويسريون بالحرجة.

وحريّ بالذكر أنه منذ 24 فيفري الماضي وبوتفليقة يرقد بالمستشفى الجامعي في جنيف لإجراء “فحوصات طبية روتينية”، كما قالت الرئاسة الجزائرية سابقا في بيان.