أولت وسائل الإعلام الإسبانية اهتماما خاصا لموقف الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم وقائد إفس برشلونة لكرة القدم، بخصوص خوضه مباراة بلاده أمام المنتخب الوطني المغربي على أرضية المركب الرياضي بطنجة.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن “البرغوث الأرجنتيني” لن يرافق بعثة منتخب بلاده التي ستحل بالمغرب لمواجهة منتخبه الوطني وديا، يوم الثلاثاء المقبل، لرغبته في الحصول على راحة أكبر ليكون جاهزا لخوض مباريات ناديه الكتلاني.
وحريّ بالذكر أن المهاجم خاض تدريبات منتخبه الجماعي، أمس الأربعاء، تأهبا لمباراة فنزويلا الودية، التي سيحتضنها ملعب “واندا متروبوليتانو” يوم غد الجمعة، بعدما اشتكى قائد “البارصا” من انزعاج في عضلة الحوض أول أمس، ما دفعه إلى ترك تداريب التانغو، وهو ما خلق شكوكا حول إصابته، قبل أن يبدد ذلك بمشاركته مع رفاقه في التداريب مجددا.
وفي هذا الصدد تتوقع تقارير صحافية أن يقود ليونيل ميسي تشكيلة منتخب بلاده أمام فنزويلا، لتكون بذلك أول مباراة يشارك فيها منذ خروجه منتخب بلاده من دور 16 بمسابقة كأس العالم على يد المنتخب الفرنسي؛ فيما يرتقب أن يتجه بعد ذلك إلى برشلونة، دون حضوره إلى المغرب.
ويذكر أن ميسي يعرف جيدا المركب الرياضي بطنجة بعدما حضر مع “برشلونة” الإسباني مرتين إليه، حيث خاض مباراة ودية أمام الرجاء الرياضي سنة 2012، كما شارك رفقة ناديه كذلك في مباراة السوبر الإسباني أمام إشبيلية، والتي انتهت بهدفين مقابل هدف واحد للعملاق الكتالوني.
وفي سياق متصل يشار إلى أن أنخيل دي ماريا، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، تأكد غيابه رسميا عن مواجهة “الأسود” بسبب الإصابة التي تعرض لها في تداريب منتخب بلاده أمس الأربعاء، ليصبح بذلك من أبرز نجوم “التانغو” التي ستغيب عن اللقاء، على غرار أغويرو، مهاجم مانشستر سيتي، الذي فضل المدرب عدم استدعائه.