اضراب جديد للممرضي الصحة العمومية بالمغرب

21

من المرتقب أن يدخل الممرضون العاملون في المستشفيات العمومية في المغرب، الخميس، في إضراب جديد عن العمل يدوم 24 ساعة، بجميع المصالح الوقائية والاستشفائية، عدا مصالح الإنعاش والمستعجلات، مع وقفات جهوية أمام المديريات الجهوية للصحة، بسبب ما قالوا إنه “توتر واحتقان شديد يشهده قطاع الصحة “العليل” بين الوزارة الوصية ومختلف فئات الشغيلة الصحية، وعلى رأسها فئة الممرضين وتقنيي الصحة، التي تعتبر عصب المنظومة المثقلة بالأعطاب والإكراهات”.

بلاغ صادر عن حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب أفاد أن “الإضراب يأتي في سياق وطني واجتماعي ساخن على مستوى جل القطاعات، خصوصا قطاع الصحة، الذي يشهد فترة حاسمة من الحوار الاجتماعي القطاعي بين الوزارة والنقابات الصحية، صلب اهتمامه الملفات المطلبية لفئات الشغيلة الصحية، وفي خضم أوج احتقان الشارع الذي تقود حراكه الأطر التمريضية داخل “حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب””.

وتجدر الإشارة الى أن هذا الاحتجاج يأتي على بعد أسابيع من اليوم العالمي للصحة، الذي يصادف 07 أفريل من كل سنة، “للتعبير عن التشبث المبدئي والصامد بكافة المطالب المكونة لملف الحركة دون تجزيء أو تسويف”، حسب عفاف ميكو، نائبة منسق اللجنة المحلية للمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
كما أضافت ذات المسؤولة في تصريح لها أن الملف المطلبي للتنسيقية يضم ست نقاط، أهمها إحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة، والإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، مع إعادة النظر في شروط الترقية التي وصفتها بـ”المجحفة”، وإنصاف ضحايا المرسوم رقم 535-17-2، وكذا إدماج المعطلين في إطار الوظيفة العمومية، إلى جانب إخراج قانون مصنف الكفاءات والمهن لتنظيم وحماية المهنة، معبرة عن رفض التنظيم الذي تنتمي إليه نظام التعاقد.

ولفت التنظيم ذاته انتباه كافة الأطر إلى الاستمرار في الالتزام بالمهام التمريضية، تنفيذا لمقتضيات المرسوم 2.17.535 والقرار الوزاري 2150/18 والمنشور 100/11 للوزيرة السابقة ياسمينة بادو، وارتداء الشارات الحمراء بمختلف المراكز الصحية والمصالح الاستشفائية.