أكدت المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج أنها أحدثت العام الماضي 10 وحدات طبية جديدة وهيأت 16 وحدة قديمة وجهزتها بالمعدات اللازمة، لتبلغ بذلك نسبة الوحدات الطبية التي تستجيب للمعايير المطلوبة 61 في المئة من مجموع الوحدات الطبية بالسجون.
وذكرت المندوبية، في ملخص تركيبي حول النسخة الرابعة من التقرير السنوي لمختلف أنشطتها برسم سنة 2018، أن تزويد المصحات السجنية بأسرة إضافية مكن من الرفع من الطاقة الإيوائية لهذه المصحات من 1073 سريرا متم سنة 2015 إلى 1667 سريرا متم العام الماضي، أي بمعدل سرير لكل 50 سجينا.
هذا كما أوضحت أنه تم، في هذا الإطار، اقتناء 13 سيارة إسعاف خلال نفس السنة ليصل عدد المؤسسات السجنية التي تتوفر على سيارة إسعاف إلى 54، مضيفة أن نسبة السجناء الذين يستفيدون من تغطية طبية في مجال الطب العام بلغت أزيد من 99 في المئة، إضافة إلى أن 96 في المئة من السجناء يستفيدون من تغطية طبية في مجال طب الأسنان.
وتجدر الاشارة الى أنه وحسب تقرير المندوبية العامة إذا كان تحسين معدل التأطير الطبي يشكل أحد شروط تعزيز العرض الصحي المقدم للسجناء، فإن هذا المعدل بلغ نهاية ديسمبر 2018 طبيبا واحدا لكل 639 سجين، باحتساب عدد الأطباء المتعاقدين من القطاعين العام و الخاص، مشيرا إلى أن نسبة التأطير الفعلية، إذا لم يتم احتساب هذه الفئة من الأطباء، لا تتجاوز طبيبا لكل 891 سجين وطبيب أسنان لكل 1351 سجين.
أما بخصوص تغذية السجناء، كشفت المندوبية أن سنة 2018 عرفت تقديم 88 مليون و492 ألف و886 وجبة، أي ما يعادل 243 ألف وجبة في اليوم، مبرزة أن هذا المعطى يعكس حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق المندوبية العامة لتمكين السجناء من تغذية سليمة وكافية تقدم في ظروف صحية ملائمة.