الرباط : ملتقى علمي لممرضي التخدير والانعاش

86

بحضور أزيد من 120 ممرضا مختصا في التخدير والإنعاش ومحاضرين وخبراء، نظّمت الجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش يوما دراسيا لمناقشة واقع ممرض التخدير والتحديات المستقبلية للمهنة.

في هذا الصدد قال عبد الإله السايسي، رئيس الجمعية الواقفة وراء النشاط، أن هذه النسخة الربيعية الأولى اختير لها شعار “ممرض التخدير أمام الحالات الحرجة لصحة الأم والطفل”، وجاءت تجسيدا لواقع أبطاله ممرضات وممرضو التخدير نظرا لدورهم الحيوي والفعال في تنزيل مضامين توصيات المنظمة العالمية للصحة ومخطط وزارة الصحة 2015، بهدف تقليص مؤشر وفيات الأمهات الحوامل وتقديم علاجات آمنة بجودة وفعالية من قاعات العمليات إلى قاعات الولادة والإنعاش وصولا إلى النقل الصحي للحالات الحرجة والمستعصية.
وتجدر الإشارة الى أن هذا اليوم الدراسي يروم، وفق رئيس الجمعية المغربية لممرضي للتخدير والإنعاش، تطوير الكفاءات وخلق نقاش جدي بخصوص آخر التوصيات العالمية وفتح باب الحوار والتواصل حول مواضيع مختلفة وحساسة وآنية يقدمها ولأول مرة خبراء ومحاضرين من خلال ورشات عملية تكوينة تأطيرية فيما يخص الحماية القانونية للممارسة السليمة للمهنة وتحقيق السلامة الصحية للمواطن والممارس.

وحريّ بالذكر أن الملتقى العلمي تميّز بحضور البروفيسور غسان الأديب رئيس الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش ونخبة من الأساتذة، تخللته مداخلات قانونية علمية وعملية في مجال التخدير والإنعاش والنقل الصحي للنساء الحوامل بغية خلق نقاش هادف لواقع المهنة وتطوريها من أجل سلامة العلاجات المقدمة للمواطن.
هذا كما اختتم اليوم بحفل تكريم لوجوه رسمت تاريخ مهنة ممرض التخدير، وإصدار مجموعة من التوصيات لتنزيل سليم لمهنة ممرض التخدير.