أفريقيا برس – المغرب. علم موقع يابلادي من مصادره أن الأميرة لالة سلمى قامت، مساء الثلاثاء 16 شتنبر، بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بصفتها رئيسة لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان.
استهلت الأميرة زيارتها بالتوقف عند فضاء “دار الحياة”، المخصّص لإيواء المرضى وذويهم القادمين من مناطق بعيدة قصد متابعة العلاج بالمركز. ويتيح هذا الفضاء، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 48 سريراً، مجموعة من المرافق الحيوية من بينها صالة وقاعات للانتظار، ومطبخ وغرفة للطعام، فضلا عن مكاتب إدارية وقاعة اجتماعات.
بعد ذلك، توجهت الأميرة إلى مركز أمراض الدم والأورام للكبار والأطفال داخل المستشفى الجامعي، حيث التقت بعدد من المرضى وأسرهم، ووزعت الهدايا على الأطفال المصابين بالسرطان. ويعد هذا المركز من أهم البنيات الصحية المتخصصة في المغرب، إذ يضم وحدة استشفاء خاصة بالأورام لدى الأطفال والبالغين بطاقة استيعابية تصل إلى 36 سريرا، إضافة إلى مستشفى نهاري مجهز بـ22 كرسياً للعلاج الكيميائي، ووحدة لزراعة النخاع تضم 6 أسرة، إلى جانب 12 قاعة مخصصة للاستشارات الطبية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
