أفريقيا برس – المغرب. ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يشتبه في تورطه في جريمة اغتصاب جماعي عنيف استهدفت شابة في 18 من عمرها، وسط مدينة فيرول التابعة لإقليم لا كورونيا في منطقة غاليسيا.
وبحسب المعطيات الأولية، اقترب المتهم من الضحية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بساحة إسبانيا، محاولا كسب ثقتها، قبل أن ينضم إليه ثلاثة رجال آخرين. وقام الأربعة بمحاصرة الشابة وجرّها إلى مدخل أحد المباني المجاورة، حيث اعتدوا عليها جنسيا بشكل وحشي، مستخدمين العنف الشديد وسلاحا أبيضا لترهيبها.
وأفادت الضحية في أقوالها أنها تعرضت للضرب المبرح والاغتصاب المتكرر، مع تهديد مباشر بالساطور، ما أفقدها الوعي. وتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي في فيرول، حيث وصلت وهي تنزف وتعاني من إصابات جسدية خطيرة تؤكد تعرضها لاعتداء جنسي عنيف.
وأكدت مصادر أمنية أن المشتبه فيه الرئيسي، الذي جرى توقيفه، هو الشخص الذي بادر بالاقتراب من الضحية، ويعتقد أنه قائد المجموعة. كما كشفت التحقيقات أن المتهم من ذوي السوابق القضائية، وصادر في حقه قرار بالطرد من الأراضي الإسبانية. وتواصل السلطات الأمنية البحث عن المتورطين الثلاثة الآخرين، في وقت تُصنف فيه النيابة العامة القضية ضمن الجرائم الخطيرة التي تمسّ بالحرية الجنسية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس